عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 07 - 2015, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,652

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رد على اعتراضات

الاعتراض الرابع: المعمودية وفلك نوح


حدثني صديق محترم مرة عن هذه الآية لكي يحبذ فكرة العماد بالرش قال "إذ كان الفلك يبني الذي فيه خلص قليلون أي ثماني أنفس بالماء.... الذي مثاله يخلصنا نحن الآن أي المعمودية، لا إزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح" (1بط 3: 20-21) وقد ابتسم صديقي وقال، كان الماء من فوق الفلك، والفلك مثال المعمودية فيصح أن نعمد بالرش لكن صديقي نسي الحقائق الآتية:
(1) ن نوح دخل الفلك أولاً ثم جاز الماء أي المعمودية، والفلك كان رمزاً للمسيح الذي يحمي من يلتجئ إليه (رو 8: 1-2) فلا بد أن يلجأ الإنسان لفلك النجاة الرب يسوع وبعد ذلك يعتمد بالماء.
(2) أن الثماني أنفس لم يكن فيهم طفل واحد بل كانوا نوحاً وزوجته، وأولاده الثلاثة مع زوجاتهم وكلهم من البالغين.
(3) أن الفلك قد اجتاز طوفان ماء وليس رذاذ ماء. فالماء، فالماء انصب عليه من السماء، وخرج من الأرض كما يقول الكتاب "انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم، وانفتحت طاقات السماء" (تك 7: 11) فكان الفلك محصوراً بين ماء الأرض وماء السماء أي مدفوناً في وسط الماء، وهذه هي المعمودية دفن مع المسيح، ولنلاحظ أن الماء الذي نزل من السماء لم يكن رذاذاً بل "انفتحت طاقات السماء" (تك 7: 11).
(4) أن المعمودية هي سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح، والقيامة يسبقها الدفن، ولا يعقل أن الإنسان يدفن برش قليل من التراب على رأسه.
ومن هذه الآية نرى أن بطرس نفى معمودية الرش ولم يحبذها، كما نفى أيضاً معمودية الأطفال.
  رد مع اقتباس