2- معمودية أهل السامرة:
لنتقدم الآن لندرس حادثة أخرى من حوادث العماد، فكلما تعددت صور الكتاب استنار العقل واقتنع القلب. ففي الأصحاح الثامن من سفر الأعمال يصور لنا لوقا حادثة عماد أهل السامرة في هذه الكلمات "فانحدر فيلبس من السامرة وكان يكرز لهم بالمسيح ولما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالأمور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالاً ونساء" (أعمال 8: 5 و12).
إن هذه الحادثة تؤكد لنا عدم وجود الأطفال بصورة قاطعة فلندرسها على ضوء هذه الملاحظات:
1- إن شعب السامرة صدقوا فيلبس وهو يبشر بالأمور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح، أي آمنوا بالمسيح للخلاص وكذلك آمنوا بتعاليم ملكوته، مما دعاهم للتوبة عن السحر والانقطاع عن إتباع سيمون الساحر.
2- إنهم بعد أن آمنوا اعتمدوا رجالاً ونساء.