+ لتصبح خادماً حقيقياً للآخرين يجب أن تكون على استعداد دائم لقبول أفراحاً جديدة وأيضاً أحزاناً جديدة.فالرجل الذى ينفق نفسه من أجل الآخرين لا يمكن أبداً أن يكون رجلاً حزيناً كُليّاً ولكنه لم يعد فى حالة من الفرح الصافى فكلّما ازداد تكريسه عُمقاً ذاق فرحاً لا يُنطق به ولكن نجد فى قاع كأس الفرح قليلاً من الحزن الذى كان سبباً قوياً ليشعر بهذا الفرح.