
03 - 07 - 2015, 07:54 PM
|
|
|
❈ Administrators ❈
|
|
|
|
|
|
كانت أمه الأميرة القديسة مرثا عاقراً و كانت متزوجة من الوزير رومانوس.
بعد صلوات و أصوام كثيرة ، خاطبت القديسة العذراء مريم من أيقونتها الأميرة مرثا و وعدتها بالقديس.
و أمرتها أن تسميه فيكتور (بقطر) أي المنتصر أو المنصور وكان ولداً بارع الجمال.
كان الرب يظهر له وجهاً لوجه لنقاء قلبه و لطهارته.
و عندما أعلن دقلديانوس الإضطهاد كان القديس يكفن أجساد القديسين بجسارة و حب.
حاول الملك ملاطفته، ولما فشل أمر بأن يطوفوا بالقديس في شوارع أنطاكية و هم يضربونه.
نفوه لصعيد مصر و قطعوا شفتيه و نزعوا أظافر يديه و قدميه.
زاره الرب يسوع بالمنفي علي هيئة رحالة و عزاه و قواه.
بعد عام قام أحد القواد بالقبض علي القديس و عذبه كثيراً.
أخيراً نال إكليل الشهادة بقطع رأسه في 27 برموده و عيد تكريس كنيسه 27 هاتور.
بركه صلواته و شفاعته تكون معنا آمين
|