عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 07 - 2015, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,412

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المسيح في ترجمة العالم الجديد

ترجمتهم يشوبها التمويه والتضليل، ونرد عليها كالتالي:
1 - أمامنا قراءتان باليونانية، واحدة تفيد "اقتناها بدمه" والأخرى "اقتناها بدمه الخاص"، وهذا ما نقلته الترجمة العربية البولسية. لكن مترجمي العالم الجديد سمحوا لأنفسهم إضافة فاعل آخر للنص وهو "ابنه"، رغم عدم وجوده في النص الأصلي، الأمر الذي يتنافى مع الأمانة العلمية.
2 – لا يجوز أن تنسب عبارة "خاصته" ton ioion للمسيح، لأنّ العهد الجديد لم يشر إليه ولا مرة بهذا اللقب. كما أنّ الكلمة لم ترد ولا مرة في حالة مشابهة بالمفرد، بل في صيغة جمع الأقرباء أو الأصدقاء أو الإخوة والأخوات. وإن أتت العبارة بالمفرد فهي إما إشارة لغير العاقل، كما في يوحنا 15 :19 "العالم يحب خاصته"، أو أن ترافقها الكلمة الأساسية التي تشير إليها الخاصية ، متى 9 :1 "مدينته". فمعشر الشهود افترضوا أنّ "خاصته" تدل على المسيح رغم انعدام الدليل على ذلك.
3 - بمقارنة النص مع 1 بطرس 1 : 18- 19 "عالمين أنكم افتديتم ... بدم كريم... دم المسيح"، و1 بطرس 2 : 10 – 11 "وأما أنتم ... شعب اقتناء ... شعب الله" يصل المعنى إلينا بأن المسيح هو الله ذاته. فالفعل "اقتنى"peripoiēsis ينسب تارة إلى الله وتارة أخرى إلى المسيح، وعليه لا فرق بين القول "الله اقتنى الكنيسة" أو "المسيح اقتنى الكنيسة". والكتاب بجملته يؤكد، أن الكنيسة هي خاصة الله والمسيح، ولذا فأنّ الدم يكون دم الله والمسيح، وما الاثنين إلا واحد. فرغم عدم امتلاك الله لدم حقيقي يُنسب له الدم في أعمال 20.
  رد مع اقتباس