عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 07 - 2015, 04:16 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المسيح في ترجمة العالم الجديد

نذهب إلى المرجع من حيث ابتتروا قول مارتن، لنتحقق بأنّ مارتن يصل إلى نتائج متعارضة مع فكرهم، فيرى أنّ المساواة هي حق للمسيح، فيقول: "لقد واجه ابن الله الأزلي تجربة مزدوجة، التخلي عن حقه، وإمكانية امتلاكه بالاستيلاء عليه، أي المساواة مع الله. فاختار أن يسود بالطاعة عن طريق الآلام. في الأعداد التابعة
نرى ما آل إليه اختياره." * يقر مارتن أن المساواة حقّت للمسيح، ثم يواصل شرح الآية ويظهر مجد المسيح المساوي لله الآب. ولن يستدل القارئ من كلامه إلى ما يدعم فكر شهود يهوه بشيء.
لقد فسر اللاهوتيين هذا النص بأشكال عدة، لكنّ معظمهم اتفق على كونه يصرح بمساواة المسيح لله، فيقول وليم باركلي: "الكلمة التي يستعملها الرسول للخلسة هي "هاريجموس"، وهي مشتقة من فعل يعني الخطف أو النهش بالمخلب. وهذا التعبير يمكن أن يمل معنيين كلاهما يهدفان إلى شيء واحد، 1 – فقد يكون المعنى أنّ يسوع لم يكن في حاجة إلى خطف المساواة مع الله لأنه كان كذلك واللاهوت حق طبيعي له. كانت المساواة حقا له فلم تكن به حاجة إلى خطفها أو اختلاسها. 2 – وقد يكون المعنى أيضا أنّ يسوع لم يخطف المساواة مع الله كما لو كان قد احتفظ بها لنفسه ممسكا بها بشدة لئلا تفلت منه. انه تخلى عنها بمحض رغبته لصالح الناس. ويمكنك أن تأخذ المعنى الذي يروق لك فكلاهما محتملان ويؤكدان مرة ثانية جوهر اللاهوت الذي لا يتغير في يسوع المسيح".*
ثم لا حاجة للمسيح إلى خطف المساواة، لأنه يملكها "الذي إِذ كَانَ فِي صورة الله". والآية التابعة "لكنه أخلى نفسه" تؤكد امتلاكه شيئاً جليلاً تخلى عنه، وهذا الشيء هو بلا شك المساواة بالله. فعمله هو من قبيل التواضع، وتواضعه دليل على كونه يملك مجداً سامياً، وتخليه يدل أنه يمتلك الثمين، وإلا فلا معنى للتواضع وللتخلي مادام المسيح أصلا لا يملك المساواة، كما يزعمون.
  رد مع اقتباس