"A definite predicate nominative has the article when it follows the verb; it does not have the article when it precedes the verb...A predicate nominative which precedes the verb cannot be translated as an indefinite or a 'qualitative' noun solely because of the absence of the article; if the context suggests that the predicate is definite, it should be translated as a definite noun despite the absence of the article." (A Definite Rule for the Use of the Article in the Greek New Testament,” in Journal of Biblical Literature, 1933, Volume 52, p. 21).
عند اليونانيين، فالكلام موجه إليهم وبلغتهم. وبهذا الصدد يقول المفسر والعالم في النسخ اليونانية، وأستاذ النقد الكتابي وليم باركلي: "اللوجوس اليوناني، كان يعني الكلمة كما كان يعني الفكر، العقل. ولقد كان كلا المعنيين، مترابطين في ذهن الرسول يوحنا، وفي أذهان كبار المفكرين من اليهود في حديثهم عن الكلمة... وهكذا استطاع اليهود واليونانيون على السواء أن يصلوا إلى إدراك معنى اللوجوس – كلمة الله، وفكر الله، وعقل الله الذي أبدع الوجود ".* اللوجوس ليس مجرد إله أو شبه إله، وإنمّا الله ذاته، والآية يجب أن تُفهم وتُفسر بوحدة متكاملة مع السياق.
اعتراض: "يُدعى يسوع أيضا "الكلمة". (يوحنا ١:١٤) وتُظهر هذه التسمية انه كان الناطق باسم الله. فلا شك انه حمل رسائل الله وإرشاداته إلى أبناء الآب الآخرين، سواء كانوا روحانيين أم بشرا." [9]
على معشر الشهود، بدل المكابرة والإنكار، التأمل في وصف الوحي للكلمة. فالكلمة أزلي، الكلمة الهي، الكلمة خالق الكل، والكلمة شخص قائم بذاته. من عرفه عرف الله بجوهره، ومن رآه رأى الله، وبدون الكلمة لا وجود حقيقي لله، وعليه لا يعقل أن الله وجد في زمن من الأزمنة بدون الكلمة، العقل الناطق، ثم خلق لنفسه الكلمة، وكيف يخلق لنفسه الكلمة وهو لا يملك ما يخلق به، أي العقل ؟!