وظنوا، بغير حق، أنّ "ثيوس" النكرة هي اقل قدرة من "ثيوس" المعرفة، فقالوا: "التعبير "إله" في هذا السياق معناه "قدير"... فيسوع - الكلمة - هو "إله"، إي أنّ له مركزا رفيعا لكنه ليس الله القادر على كل شيء". [8]
نقول: جلّ قصدهم أن يحطوا من قدر المسيح وقدرته، لكن كلمة الله واضحة وجلية تُبيّن، أنّ ثيوس النكرة استخدمت في العهد الجديد عشرات المرات للإشارة إلى الله الآب. مثالاً عليها في القول: "المدعوين المقدسين في الله الآب" theō patri en ( يهوذا 1: 1). فلا الله ولا الآب أتت معرفة، وإنّ كان استخدام النكرة هنا لا يحط من قدرة الآب فهو بالتأكيد لا يحط من قدرة الابن- الكلمة.
ولا يغرب عنهم، أنّ موضوع الإصحاح بجملته هو الكلمة (لوجس)، ولا يفوتهم مفهوم اللوجوس
--------------------------------------------------
*