
16 - 06 - 2012, 12:34 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
سنكسار
( يوم السبت )
16 يونيو 2012
9 بؤونة
اليوم التاسع من شهر بؤونة المبارك
1 ـ فى مثل هذا اليوم من سنة 2947 للعالم تنيح الصدِّيق العظيم صموئيل النبي. وقد ولِدَ هذا البار فى رامتايم صوفيم من جبل أفرايم. واسم أبيه ألقانا وأمه حنَّة. وكانت عاقراً وبمداومتها الطلبة رزقها الله صموئيل. فربته فى بيتها ثلاث سنوات، ثم قدَّمته إلى هيكل الله كما سبق أن نذرت قبل الحَبَل به. فخدم عالي الكاهن إلى أن كبر. وكان وَلدا عالي قد سلكا سلوكاً ردياً فدعا الرب صموئيل فى إحدى الليالي وهو نائم، فظنَّ أن عالي هو الذى يدعوه، فذهب إليه وقال له: هل دعوتني يا سيدي. فأجابه: لا، ارجع اضطجع. فلما مضى دعاه الرب ثانية وثالثة، وهو فى كل مرة يقوم ويذهب إلى عالي. فعلِم عالي أن الرب هو الذى يدعوه فقال له: ارجع اضطجع وإذا دعاك تقول: تكلَّم يا رب لأن عبدك سامع. ولما دعاه الرب وأجابه كما علَّمه عالي قال له الرب: " هوذا أنا فاعل أمراً كل من سمع به تَطِنُّ أُذناه. فى ذلك اليوم أُقيم على عالي كل ما تكلَّمتُ به على بيته. أبتدئ وأكمِّل. وقد أخبرته بأني أقضي على بيته إلى الأبد من أجل الشر الذى يعلم أن بنيه قد أوجبوا به اللعنه على أنفسهم ولم يردعهم. ولذلك أقسمت لبيت عالي أنه لا يُكَفَّـر عن شـرِّ بيت عالي بذبيحة أو بتقدمةٍ إلى الأبد " (1) .
وبعد هذا أمر الرب أن يمسح شاول بن قيس ملكاً على إسرائيل. ولما خالف شاول أوامر الرب مسح صموئيل داود بن يسَّى ملكاً بأمر الرب، وتنبأ وحكم بني إسرائيل عشرين سنة. صلاته تكون معنا. آمين.
2.شهادة القديس لوكيانوس وأربعة آخرين معه.
2 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً شهادة القديس لوكيانوس وأربعة آخرون معه. وكان كاهناً للأوثان فى عهد الملك أوريليانوس قيصر. وأبصر تعذيب الشهداء بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء كما شاهد كثيرين يُلقون فى النار ولم تمسسهم بأذى، فتعجب وتحقق أنه ليس لأوثانه قوة على فعل مثل هذا، وأن الإله الذى يفعل هذه الآيات هو الإله الحق. وللحال صرخ قائلاً: "أنا مسيحي، أنا مسيحي". فقبضوا عليه وقدموه للملك فوبخه على ذلك ووعده ثم توعده. وإذ لم يرجع عن عذبه كثيراً ثم طرحه فى السجن، وعاد الملك فاستحضره مع أربعة من المسيحيين وألقوهم فى النار. فأرسل الله مطراً غزيراً أطفأ النار. أخيراً علقوه على خشبة، وسمَّروا جسده بمسامير كبيرة، فأسلم الروح فى يد الرب. أما الأربعة الآخرون فقد قُطِعت رقابهم. ونال الجميع إكليل الشهادة.
3.نقل أعضاء القديس مرقوريوس إلى مصر.
3 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً: نُعيِّد بتذكار نقل أعضاء القديس مرقوريوس أبي سيفين إلى كنيسته فى مصر، وذلك فى عهد رئاسة البابا يوأنس الرابع والتسعين من باباوات الإسكندرية
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
|