[Mary Naeem]

حاجات بنشربها كل يوم ومانعرفش أصلها إيه

داخل بيوتنا المصرية هناك بعض المشروبات التي ارتبطت معنا بشهر رمضان؛ العرقسوس، التمر الهندي، قمر الدين، الخشاف. ويعتبر أصحاب تلك المهن شهر رمضان الموسم السنوي لهم، فتجد الشوارع تمتلىء ببائعي تلك المشروبات، وهناك بعض الأشخاص الذين أصبحوا علامة مسجلة لها.
ورغم ذلك، هناك بعض مشروبات ليس لها علاقة بشهر رمضان. ولكن دائما ما نجدها على مائدة الإفطار الرمضانية.. اعرف حكايتها مع "دوت مصر".
البرتقال.. أصلا برتغالي




يقول كتاب "أصل الأشياء" لكاتبه السعيد صالح عبده، أن العرب قديما أطلق عليه هذا الاسم، وذلك لأن البرتغال كانت مشهورة بالأصناف الممتازة منه، فنسب العرب هذه الثمرة جميلة الطعم واللون إلى البرتغال، وتحور الاسم وصار "برتقال".
المانجو.. لأول مرة في مصر 1903





وصلت فاكهة المانجو إلينا بعد الثورة العرابية، حيث أدخلها الزعيم أحمد عرابي عندما كان في منفاه بجزيرة سريلانكا، لأول مرة، وذلك عام 1903.
عندما أعجب بها كثيرا أرسل إلى صديقه "المنشاوي باشا"، كبير أثرياء طنطا في ذلك الوقت 1000 شجرة من ثمرة المانجو، لتتم زراعتها في مصر.
الموز.. طعام الفلاسفة






الموز ليس شجرة كما يعتقد البعض، بل هو من فصيلة الأعشاب، فهو عبارة عن ساق نباتي غير خشبي، يتألف من أوراق ملتفة على بعضها.
ويقول كتاب "أصل الأشياء"، إن فاكهة الموز عرفت قديما باسم "قاتل أبيه"، لأن شتلة الموز الجديد عندما تنمو بجانب الشتلة القديمة تجعلها تذبل وتموت.
وعرف أيضا بـ"طعام الفلاسفة"، لأن فلاسفة الهند كانوا يستظلون تحت شجرة الموز قديما، وهم مستغرقون في تأملاتهم، وعندما يشعرون بالجوع كانوا يأكلون منها.
الكوكاكولا.. نافورة شراب الصودا






يعود هذا الابتكار الذي يعشقه الجميع إلى عام 1886، على يد الصيدلي الأمريكي جون ستيث بمبرتون، داخل صيدليته "جاكوبس" بولاية جورجيا الأمريكية.
قام بمبرتون بتركيب منتج جديد ليكون بديلا للكحول، ويروي العطش. هو عبارة عن خليط من خلاصة نواة الكولا مع السكر وقليل من الكافيين وورق الكوكا، منزوع من الكوكايين وخلاصة أعشاب أخرى، ليخرج في النهاية المنتج الشهير الآن بـ"كوكاكولا"، وتم بيع هذا المشروب في البداية تحت اسم "نافورة شراب الصودا" داخل الصيدلية.
"القهوة".. من اكتشاف معزة






كان هناك رجل عربي يجلس تحت ظل إحدى الأشجار يحرس غنمه، فلاحظ أن أغنامه تسلك سلوكا غريبا، حيث تجري وتقفز هنا وهناك، وذلك بعد تناول الثمار الحمراء لبعض الأشجار المحيطة.
قرر الرجل بأن يذهب إلى نفس الشجرة ويتناول مما أكل منه الماعز، حتى يعرف ماذا حدث لهم؟، ولما فعل ذلك لم يكن أقل نشاطا من أغنامه، ومن هنا تم اكتشاف القهوة، في القرن التاسع الميلادي.
كما يؤكد كتاب "أصل الأشياء" تلك الرواية ويقول: "القهوة عرفت كمشروب في عدن عام 1420، ثم في سوريا وبعدها في تركيا عام 1615، ووصلت القهوة فرنسا على يد سليمان باشا، سفير تركيا لدى لويس الرابع عشر".