2 - المدلول الثاني ... المعادلة للآب :
الذي يطالع ما جاء في (يوحنا17:5, 18) عندما قال الرب يسوع لليهود الذين كانوا يطردونه ويطلبون أن يقتلوه «أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل» يدرك أنهم فهموا المعنى الخاص بالاسم «ابن الله» حتى إنه قيل عنهم: «من أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضا إن الله أبوه معادلا نفسه بالله».
وفي (يوحنا7:19) قالوا لبيلاطس «لنا ناموس وحسب ناموسنا يجب أن يموت لأنه جعل نفسه ابن الله» وهذه المعادلة لم يختلسها اختلاسا لكنها حقه الخاص به, ففي (فيليبي 6:2) «الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله».
وفي (يوحنا30:10) يقول عن نفسه «أنا والآب واحد».
وهذه بعض الآيات التي تظهر المعادلة بين الآب والابن: