مع ملاحظة :
أنه لا يليق إطلاقا بأي مخلوق مهما كان أن يساوى نفسه بالآب لكن هنا أقنوم الابن لم ير مانعا أن يساوى نفسه بالآب, ولذلك اعتبره اليهود هنا مجدفا فتناولوا حجارة ليرجموه (يوحنا31:10) .
لذلك قال لهم يسوع «أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي بسبب أي عمل منها ترجمونني أجابه اليهود قائلين: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف, فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها أجابهم يسوع أليس مكتوبا في ناموسكم أنا قلت إنكم آلهة. إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله ولا يمكن أن ينقض المكتوب فالذي قد سه الآب وأرسله إلى العالم أتقولون له إنك تجدف لأني قلت إني ابن الله? إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي, ولكن إن كنت أعمل فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه» (يوحنا32:10 - 38).أي إن الطبيعة الإلهية واحدة في الاثنين وأن الاثنين واحد في اللاهوت رغم التميز في الأقنومية.
لذلك قيل «فطلبوا أيضا أن يمسكوه» (يوحنا39:10) .