الموضوع: أعماله الإلهية
عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 06 - 2015, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,397,183

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: أعماله الإلهية

البنوة الأولى :


بنوة أزلية في اللاهوت قبل التجسد في هذا العالم والتي يعبر عنها في (مزمور 7:2) بالقول «أنت ابني», قبل أن يقول «أنا اليوم ولدتك». لأنه لو كانت هناك بنوة واحدة بالولادة في الزمان لكان قد قيل «أنا اليوم ولدتك فأنت ابني» ولكن القول «أنت ابني» أولا يدل على أن المسيح ابن الله أزليا . كما أننا نلاحظ أن العبارات التي استخدمت في العهد الجديد تدل على ذلك, مثل أرسل, وظهر, وجاء, وخرج, كلها عبارات تدل على الوجود الأزلي قبل التجسد. وإليك بعض الأمثلة وإن كنا نتكلم بعد ذلك بالتفصيل عن أزليته:
في (غلاطية 4:4) «ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة».
في (رومية 3:8) «أرسل الله ابنه في شبه جسد الخطية» (أي في جسد مشابه لجسدنا تماما . ولكن خال من الخطية)».
وفي (1تيموثاوس16:3) «وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد».
ولذلك لما تكلم إشعياء عن ولادته ثم ذكر اسمه قال:
«ويدعى عجيبا مشيرا . إلها قديرا (الله القدير) أبا أبديا (أبا الأبدية)» (إشعياء 6:9) .
ب - البنوة الثانية في الزمان عندما و لد في الجسد:
هذه البنوة المشار إليها في (مزمور 2) بالقول «أنا اليوم ولدتك».
ويقول عنها في (إشعياء 6:9) «يولد لنا ولد».
وفي بداية بشارة متى ولوقا قصة ميلاده بالتفصيل. وهذه البنوة تختلف عن بنوة كل البشر والملائكة لله كمخلوقاته العاقلة وتختلف أيضا عن بنوة المؤمنين الروحية لله كمن أخذوا طبيعته الأدبية (يوحنا29:3) .
  رد مع اقتباس