2 - غفار الخطايا
جاء عن الله في العهد القديم أنه غافر الذنوب والخطايا. ففي (عدد 18:14) «الرب طويل الروح كثير الإحسان يغفر الذنب والسيئة». وفي (مزمور 38:78) «أما هو فرؤوف يغفر الإثم ولا يهلك. وكثيرا ما رد غضبه ولم يشعل سخطه». وفي (مزمور 3:103) «الذي يغفر جميع ذنوبك».
وفي (مزمور 4:130) «لأن عندك المغفرة لكي يخاف منك». وفي (مزمور 5:86) «لذلك أنت يا رب صالح وغفور وكثير الرحمة لكل الداعين إليك» وقال نحميا (7:9) «وأنت إله غفور وحنان طويل الروح وكثير الرحمة فلم تتركهم». في (ميخا 18:7) «من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب».
وفي سفر الخروج مكتوب عنه «غافر الإثم والمعصية والخطية» (خر 7:34) وقال دانيال «للرب إلهنا المراحم والمغفرة» (دانيال 9:9) وفي (إشعياء 7:55) «ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب إلهنا فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران».
أما عن الابن فقد جاء عنه ما يدل على أنه يهوه مانح الغفران كالآب تماما ففي (أعمال 31:5) عن طريق بطرس والرسل «إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموهم عل قين إياه على خشبة. هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا . ليعطى إسرائيل التوبة وغفران الخطايا».
وقال يسوع عن نفسه «لأن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا» (مرقس10:2) لذلك. قال للمفلوج «مغفورة لك خطاياك» (مرقس5:2) .