كما أننا نلاحظ اشتراك الأقانيم في خلق الإنسان لذلك استخدم ما يدل على وحدانيته الجامعة فقال:
«وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا» ثم يجب أن نلاحظ أن الرب يسوع عندما يأتي لاختطاف المؤمنين لا يختطف الأحياء فقط, ولكنه وإن كان يغير أجساد الأحياء, فإنه قبل ذلك يقيم الراقدين جميعهم دفعة واحدة وفي لحظة وفي طرفة عين بأجساد ممجدة. ثم بعد ذلك يقيم جميع الأشرار من الهاوية لإدانتهم فكيف يقام الأشرار جميعهم ويلبسون أجسادهم دفعة واحدة وبسرعة لو كان المسيح ليس هو الله? (1كورنثوس51:15 - 58 ,1تسالونيكي 13:4 - 18 , رؤيا 20).