نعم بكل يقين نستطيع أن نقول ما قاله الرسول بولس «لأنه وإن وجد ما يسمى آلهة سواء كان في السماء أو على الأرض كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون لكن لنا إله واحد الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به» (1كورنثوس5:8,6) وأيضا «الله خالق الجميع بيسوع المسيح» (أفسس9:3) .
رغم وضوح ما سبق يقول المد عون أنهم شهود يهوه إن الله خلق ملاكا ودعاه إلها أي رئيسا وكلفه بخلقتنا فخلقنا وهو المعروف باسم ميخائيل رئيس الملائكة الذي و لد من العذراء وسمي يسوع, يا لها من ضلالة كبرى وعناد مرير. إن الله لم يتركنا لنرد عليهم, لكنه يرد عليهم من المكتوب «في البدء خلق الله (إيلوهيم) السموات والأرض» (تكوين 1:1) بدون أن يستخدم أي كائن كواسطة للخلق بل هو الخالق بنفسه كقول الكتاب في (تكوين 3:1) «وقال الله ليكن نور فكان نور» فالذي قال هو بذاته الذي بأمره كانت الأشياء «بكلمة الرب صنعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها, لأنه قال فكان. هو أمر فصار» (مزمور 6:33,9) ويقول في (إشعياء 34:44) «أنا الرب صانع كل شيء ناشر السموات وحدي باسط الأرض من معي؟».