وهنا أسأل من هو هذا الذي يسير على البحر ولا يغرق?
وعند دخوله السفينة تسكن الرياح ويهدأ البحر?
لقد سار بطرس على الماء لكن بأمر من يسوع ولكن لما رأي الريح شديدة خاف وابتدأ يغرق فما كان عليه إلا أن صرخ قائلا «يا رب نجني ففي الحال مد يسوع يده وأمسك به وقال له: لماذا شككت يا قليل الإيمان» (متى 28:14 - 32).
نعم بطرس يغرق. لكن يسوع لن يغرق, بل ينجي من كاد يغرق إذا من هو هذا? إنه ابن الله الأزلي القادر على كل شيء. تبارك اسمه إلى أبد الآبدين.