(1) قدرة الابن في العهد القديم:
بلا شك يكون هو الله لأنه ليس أحد قادرا على كل شيء سوى واحد وهو الله فقد قيل عن «الابن» في التوراة ما يدل على أنه القادر على كل شيء كالآب في:
1 - (إشعياء 6:9) «ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا» (أي الإله القدير).
2 - وفي (أم 14:8) «أنا الفهم. لي القدرة».
(2) قدرة الابن في العهد الجديد:
3 - في (رؤيا 15:11 - 17) الأصوات العظيمة التي صارت في السماء قائلة «قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه فسيملك إلى أبد الآبدين. والأربعة والعشرون شيخا قائلين أيها الرب الإله القادر على كل شيء الكائن, والذي كان والذي يأتي لأنك أخذت قدرتك العظيمة وملكت.
4 - وفي (رؤيا 3:15) الغالبون على الوحش وصورته وسمته وعدد اسمه يقولون في ترنيمتهم للخروف «عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر على كل شيء».
5 - وأيضا في (رؤيا 6:19) «هللويا فإنه قد ملك الرب الإله القادر على كل شيء». فهو «الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته» (عبرانيين 3:1) .
«كما إن قدرته الإلهية قد و هبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة» (2 بطرس3:1) .
وقال نيقوديموس معلم ورئيس اليهود الذي جاء إلى يسوع ليلا «يا معلم ليس أحد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل إن لم يكن الله معه» (يوحنا1:3,2) وقال الذين رأوا الأعمى منذ ولادته الذي خلق له يسوع عينين من الطين, قالوا لبعضهم البعض «كيف يقدر إنسان خاطئ أن يعمل مثل هذه الآيات» (يوحنا16:9) .
وعندما جاء إليه أعميان يصرخان إليه قال لهما «أتؤمنان أني أقدر أن أفعل هذا قالا له نعم يا سيد» وقد انفتحت أعينهما (متى 27:9 - 30).
وعندما جاء إليه الأبرص «سجد له قائلا يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني» (متى 2:8, مرقس40:1).