4 - نور السموات والأرض
مكتوب في كلمة الله في (1يوحنا5:1) إن «الله نور وليس فيه ظلمة البتة» لذلك كما قال داود في (مزمور 12:139) «الظلمة أيضا لا تظلم لديك. والليل مثل النهار يضئ كالظلمة هكذا النور».
في (حبقوق 3:3, 4) «الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران. سلاه. جلاله غطى السموات والأرض امتلأت من تسبيحه وكان لمعان كالنور» فإن كان المسيح يسوع ابن الله هو النور فبالتبعية يكون هو الله. أما إذا كان نوره مستمدا مثلنا من الله فلا يكون هو الله.
فالمسيح هو نور في ذاته وطبيعته نور فإن كان هذا ما يتضح لنا فيما بعد فيكون هو الله.
لقد جاء عنه في الكتاب المقدس.
في (إشعياء 2:9) «الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيماً . الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور» (متى 16:4) .
وفي (إشعياء 6:42) «أنا الرب. قد دعوتك بالبر فأمسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم, لتفتح عيون العمى, لتخرج من الحبس المأسورين, من بيت السجن الجالسين في الظلمة».
وفي (إشعياء 6:49) «قد جعلتك نورا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض».
وفي (يوحنا4:1) «فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس والنور يضئ في الظلمة والظلمة لم تدركه».
(يوحنا6:1 - 9) «كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا. هذا جاء للشهادة ليشهد للنور, لكي يؤمن الكل بواسطته. لم يكن هو النور بل ليشهد للنور كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم».
وفي (يوحنا19:3) «وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة».
وفي (يوحنا12:8) «ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة».
وفي (يوحنا35:12, 36) «فقال لهم يسوع (للجمع) النور معكم زمانا قليلا بعد فسيروا مادام لكم النور لئلا يدرككم الظلام. والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب. مادام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور».
وفي (ي - و 46:12) «أنا جئت نورا إلى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة».
وفي (أفسس14:5) «لذلك يقول استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضئ لك المسيح».
وفي (1يوحنا8:2) «وصية جديدة أكتب إليكم ما هو حق فيه وفيكم, أن الظلمة قد مضت والنور الحقيقي الآن يضئ».
وفي (رؤيا 23:21) «والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليضيئا فيها لأن مجد الله قد أنارها والخروف سراجها».
وفي (يوحنا5:9) «مادمت في العالم فأنا نور العالم».
من الآيات السابقة نلاحظ أن ما قيل عن الله قيل أيضا عن المسيح, إذا لابد أن يكون المسيح هو الله.
لقد قيل عن الله في (يعقوب 17:1) إنه أبو الأنوار وفي (مزمور 1:104, 2) «باركي يا نفسي الرب. يا رب إلهي قد عظمت جدا مجدا وجلالا لبست. اللابس النور كثوب».
فالمسيح هو النور الحقيقي (يوحنا9:1)
الذي في أيام تجسده على أرضنا كانت حياته تنير دائما في جميع الظروف وتكشف الظلام من حولها وتوبخ الآخرين وهي غير موبخة من أحد.
وفي نوره الفاحص لم يخدع من أحد حتى الفريسيين كان يكشف ما في قلوبهم من أمور خفية (لوقا39:7 - 50 , لوقا44:11).