7 - الإعلان الصريح في إشعياء 16:48في قول الابن:
«منذ وجوده أنا هناك والآن السيد الرب أرسلني وروحه». التواجد معا في وقت واحد أي الله الأزلي. «منذ الأزل إلى الأبد أنت الله» (مزمور 2:90) .
8 - الإعلان الصريح في سفر الأمثال:
من (أم 20:1) يتضح لنا أن الحكمة التي تنادي الجهال محذرة إياهم من الجهل وتطالبهم بالرجوع ثم تقول «وأفيض لكم روحي أعلمكم كلماتي».
«لأني دعوت... مددت يدي» (أم 20:1 - 28) وفي (أم 12:8 - 36) «أنا الحكمة أسكن الذكاء وأجد معرفة التدابير لي المشورة والرأي... لي القدرة بي تملك الملوك... من يجدني يجد الحياة» يتضح لنا أن الحكمة مع أنها صفة من صفات الله نفسه. وبالرغم من الوضوح أن الحكمة هو الله نفسه, لكنه في ذات الوقت يتكلم عن نفسه كشخصية متميزة عن الله فيقول «الرب قناني أول طريقه من قبل أعماله منذ القدم. منذ الأزل مسحت... إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد... لما ثبت السموات كنت هناك أنا... كنت عنده صانعا وكنت كل يوم لذته» (أم 22:8 - 35) فالحكمة مع أنه الله لكنه متميز عن الله أو بمعني آخر هو أقنونم الابن, وهنا نلاحظ أنه مسح من الآب أزليا في عدد (23) «منذ الأزل مسحت» ومن هنا يتبين قطعا أن الماسح أزلي والممسوح أزلي, والمسحة أزلية.
وهنا نرى أزلية الأقانيم الآب, والابن والروح القدس.
فأزلية كل واحد منهم معادلة لأزلية الآخر وهي أزلية الله.
وفي (أم 4:30) «من صعد إلى السماء ونزل ومن جمع الريح في حفنتيه? من صر المياه في ثوب? من ثبت جميع أطراف الأرض? ما اسمه? وما اسم ابنه? إن عرفت?».