2 - الإعلان الصريح في ميخا 2:5:
حيث يقول «أما أنت يا بيت لحم أفراتة, وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا, فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على إسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل» هذا هو كلام الآب عن ابنه الذي هو وحيده والواحد معه ومع الروح القدس كالله الواحد منذ الأزل وإلى الأبد.
لنلاحظ كلمة «مخارجه» والمقصود بها دائرة وجوده الأصلية فهي ليست بيت لحم التي على الأرض في فلسطين والتي لها بداية. لكن مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل وهنا يجب أن نلاحظ أن الأزل ليس هو أياما . لأن الأيام مرتبطة بالزمان وهي هنا على الأرض نتيجة دوران الأرض حول الشمس, لكن يقصد بها الأزل ذاته الذي كان هو فيه مع الآب والروح القدس في شركة سرمدية عجيبة, لكنه بالولادة من العذراء مريم في بيت لحم في الزمان خرج ليرى في العالم.