خامساً : يؤكد السبتيون بناء على (اشعياء 66 : 1 )أن السبت سيكون محفوظ في السماء أيضا
1- وَمِنْ سَبْتٍ إِلَى سَبْتٍ وَيَكُونُ مِنْ هِلاَلٍ إِلَى هِلاَلٍ وَمِنْ سَبْتٍ إِلَى سَبْتٍ أَنَّ كُلَّ ذِي جَسَدٍ يَأْتِي لِيَسْجُدَ أَمَامِي قَالَ الرَّبُّ.
2- تتحدث الآية هنا عن أمران هما السبت و الهلال الجديد الذي هو بداية الشهر القمري ، فهل يؤمن
السبتيون أن الأهلة الجديدة ستحفظ في السماء ؟!! ، وهل تتحدث الآية هنا عن السماء أم عن
مجازاة الرب للأمة الفاسقة وتعزية صهيون وانتشار الإيمان بين الأمم ....
أ – تتحدث عن تعزية أورشليم و معرفة قوة الرب عند عبيده :
كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هَكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا وَفِي أُورُشَلِيمَ تُعَزَّوْنَ. 14فَتَرُونَ وَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ وَتَزْهُو عِظَامُكُمْ
كَالْعُشْبِ وَتُعْرَفُ يَدُ الرَّبِّ عِنْدَ عَبِيدِهِ وَيَحْنَقُ عَلَى أَعْدَائِهِ.
فهل سيكون في السماء عظام للبشرتزهر كالعشب ؟!!! أما يقول الكتاب أن لحم و دم لا
يستطيعا أن يرثا ملكوت الله
ب – تتحدث عن عقاب الرب عاى كل بشر و مجازاة أعمالهم و أفكارهم :
لأَنَّهُ هُوَذَا الرَّبُّ بِالنَّارِ يَأْتِي وَمَرْكَبَاتُهُ كَزَوْبَعَةٍ لِيَرُدَّ بِحُمُوٍّ غَضَبَهُ وَزَجْرَهُ بِلَهِيبِ نَارٍ. 16لأَنَّ الرَّبَّ بِالنَّارِ يُعَاقِبُ وَبِسَيْفِهِ عَلَى كُلِّ بَشَرٍ وَيَكْثُرُ قَتْلَى الرَّبِّ. 17الَّذِينَ يُقَدِّسُونَ وَيُطَهِّرُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي الْجَنَّاتِ وَرَاءَ وَاحِدٍ فِي الْوَسَطِ آكِلِينَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَالرِّجْسَ وَالْجُرَذَ يَفْنُونَ مَعاً يَقُولُ الرَّبُّ. 18وَأَنَا أُجَازِي أَعْمَالَهُمْ وَأَفْكَارَهُمْ. حَدَثَ لِجَمْعِ كُلِّ الأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ فَيَأْتُونَ وَيَرُونَ مَجْدِي.
ج – تتحدث عن إرسال ناجين من صهيون إلى سائر الأمم ليخبروا بمجد الرب بينهم :
وَأَجْعَلُ فِيهِمْ آيَةً وَأُرْسِلُ مِنْهُمْ نَاجِينَ إِلَى الأُمَمِ إِلَى تَرْشِيشَ وَفُولَ وَلُودَ النَّازِعِينَ فِي الْقَوْسِ. إِلَى تُوبَالَ وَيَاوَانَ إِلَى الْجَزَائِرِ الْبَعِيدَةِ الَّتِي لَمْ تَسْمَعْ خَبَرِي وَلاَ رَأَتْ مَجْدِي فَيُخْبِرُونَ بِمَجْدِي بَيْنَ الأُمَمِ.
د – تتحدث عن أن الأمم ستحضر تقدمات و ذبائح للرب واتخاذ كهنة منهم للرب الأمر الذي تحقق في
العصر المسيحي ، إذ أقبلت كل الأمم على المسيحية و قدمت تقدمات و قرابين للرب ، و أصبحنا
كهنة مقدسين للرب :
وَيُحْضِرُونَ كُلَّ إِخْوَتِكُمْ مِنْ كُلِّ الأُمَمِ تَقْدِمَةً لِلرَّبِّ عَلَى خَيْلٍ وَبِمَرْكَبَاتٍ وَبِهَوَادِجَ وَبِغَالٍ وَهُجُنٍ إِلَى جَبَلِ قُدْسِي أُورُشَلِيمَ قَالَ الرَّبُّ كَمَا يُحْضِرُ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَقْدِمَةً فِي إِنَاءٍ طَاهِرٍ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ. 21وَأَتَّخِذُ أَيْضاً مِنْهُمْ كَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ قَالَ الرَّبُّ.
ه – تتحدث عن ثبات هؤلاء المؤمنيين من كل الأمم أمام الرب كثبوت السماء و الأرض و سجودهم للرب
في المواسم المقدسة و رؤيتهم لنتيجة عصيان الأشرار و جثثهم المطروحة ، فهل يعقل أن كل هذه
الأشياء ستكون في السماء ؟!!!
لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ السَّمَاوَاتِ الْجَدِيدَةَ وَالأَرْضَ الْجَدِيدَةَ الَّتِي أَنَا صَانِعٌ تَثْبُتُ أَمَامِي يَقُولُ الرَّبُّ هَكَذَا يَثْبُتُ
نَسْلُكُمْ وَاسْمُكُمْ. 23وَيَكُونُ مِنْ هِلاَلٍ إِلَى هِلاَلٍ وَمِنْ سَبْتٍ إِلَى سَبْتٍ أَنَّ كُلَّ ذِي جَسَدٍ يَأْتِي لِيَسْجُدَ
أَمَامِي قَالَ الرَّبُّ. 24وَيَخْرُجُونَ وَيَرُونَ جُثَثَ النَّاسِ الَّذِينَ عَصُوا عَلَيَّ لأَنَّ دُودَهُمْ لاَ يَمُوتُ وَنَارَهُمْ لاَ
تُطْفَأُ وَيَكُونُونَ رَذَالَةً لِكُلِّ ذِي جَسَدٍ.