الضْرِبُ بِالأَبْوَاقِ
العدد 10 : 8
وَبَنُو هَارُونَ الكَهَنَةُ يَضْرِبُونَ بِالأَبْوَاقِ. فَتَكُونُ لكُمْ فَرِيضَةً أَبَدِيَّةً فِي أَجْيَالِكُمْ.
مَدِينَةِ المَلجَئِِ
العدد 35 : 26 - 29
وَلكِنْ إِنْ خَرَجَ القَاتِلُ مِنْ حُدُودِ مَدِينَةِ مَلجَئِهِ التِي هَرَبَ إِليْهَا 27وَوَجَدَهُ وَلِيُّ الدَّمِ
خَارِجَ حُدُودِ مَدِينَةِ مَلجَئِهِ وَقَتَل وَلِيُّ الدَّمِ القَاتِل فَليْسَ لهُ دَمٌ 28لأَنَّهُ فِي مَدِينَةِ
مَلجَئِهِ يُقِيمُ إِلى مَوْتِ الكَاهِنِ العَظِيمِ. وَأَمَّا بَعْدَ مَوْتِ الكَاهِنِ العَظِيمِ فَيَرْجِعُ القَاتِلُ
إِلى أَرْضِ مُلكِهِ. 29«فَتَكُونُ هَذِهِ لكُمْ فَرِيضَةَ حُكْمٍ إِلى أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ.
نرى هنا أن شريعة السبت بالإضافة إلى أنها رمزية وقتية " فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ احَدٌ فِي أكْلٍ اوْ شُرْبٍ، اوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ اوْ هِلاَلٍ اوْ سَبْتٍ،الَّتِي هِيَ ظِلُّ الأُمُورِ الْعَتِيدَة ِ" (كولوسي 2:16،17 ) تحقق مدلولها في الراحة الحقيقية التي بقيت لشعب الله في ربنا ومخلصنا يسوع المسيح كما قال الكتاب:
} لأَنَّنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ نَدْخُلُ الرَّاحَةَ، كَمَا قَالَ: «حَتَّى أَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي!» مَعَ كَوْنِ الأَعْمَالِ قَدْ أُكْمِلَتْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. 4لأَنَّهُ قَالَ فِي مَوْضِعٍ عَنِ السَّابِعِ: «وَاسْتَرَاحَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ جَمِيعِ أَعْمَالِهِ». 5وَفِي هَذَا أَيْضاً: «لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي». 6فَإِذْ بَقِيَ أَنَّ قَوْماً يَدْخُلُونَهَا، وَالَّذِينَ بُشِّرُوا أَوَّلاً لَمْ يَدْخُلُوا لِسَبَبِ الْعِصْيَانِ، 7يُعَيِّنُ أَيْضاً يَوْماً قَائِلاً فِي دَاوُدَ: «الْيَوْمَ» بَعْدَ زَمَانٍ هَذَا مِقْدَارُهُ، كَمَا قِيلَ: «الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ». 8لأَنَّهُ لَوْ كَانَ يَشُوعُ قَدْ أَرَاحَهُمْ لَمَا تَكَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ يَوْمٍ آخَرَ.9إِذاً بَقِيَتْ رَاحَةٌ لِشَعْبِ اللهِ! 10لأَنَّ الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ اسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضاً مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا اللهُ مِنْ أَعْمَالِهِ. 11فَلْنَجْتَهِدْ أَنْ نَدْخُلَ تِلْكَ الرَّاحَةَ، لِئَلاَّ يَسْقُطَ أَحَدٌ فِي عِبْرَةِ الْعِصْيَانِ هَذِهِ عَيْنِهَا. {(عبرانيين 4: 3- 10). و نرى أن السبت ليس هو الراحة الحقيقية التي تحققت في الفداء ، بل إنما هو ظل أعطي للإسرائيليين و تحدد وجوده باستمرار وجود الأجيال اليهودية التي انتهت قيمتها و فائدتها بمجيء باكورة الجيل الجديد فادينا الرب يسوع المسيح كرمز لما سيحدث مستقبلا عند اتمام الفداء الذي هو الراحة الحقيقية.