يتضح مما سبق لنا أنه طبقا لمبدأ السبتيين أنه ينبغي لنا أن نستمر في إقامة كل هذه الأعياد و الفرائض اليهودية التي على الرغم من أنها قيل عنها في كلمة الله أنها أبدية ، إلا أنها كان استمرارها مرهون بمجيء من كانت تشير إليه ، وانتهت بمجيء المخلص و الفادي ، الله الكلمة الذي تحققت فيه كل هذه الرموز و الفرائض اليهودية . و ماذا عن الأشياء التي ورد عنها أنها للأبد وهي ليست موجودة الآن مثل : شريعة العبد الذي يحب سيده ، الضرب بالأبواق ، و إقامة صموئيل في الهيكل ، وأن العمونيون و الموآبيون لا يدخلون جماعة الرب للأبد ، وهل لم يرى الإسرائيليون المصريين بعد الخروج للأبد ؟ ...