ثم يقول فيد العددين الأخيرين من السفر (ص 12: 13، 14) "فلنسمع ختام الأمر كله. اتق الله واحفظ وصاياه لأن هذا (واجب) الإنسان كله. لأن الله يحضر كل عمل إلى الدينونة على كل خفي إن كان خيراً أو شراً" بمناسبة حفظ وصايا الله أقول أن حفظ الوصايا العشر لا يهب حياة أبدية. بل أقصى وعد الناموس هو "لكي تطول أيام حياتك على الأرض" لكن وصية الله في العهد الجديد هي "وهذه هي وصيته أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح ونحب بعضنا بعضاً كما أعطانا وصية" (1 يو 3: 23).
ومع أن كل عمل لا يأتي إلى دينونة قبل القيامة إلا أننا عندما نفنى (أي نموت) يحدث شيء من اثنين: إما أن نقبل في المظال الأبدية أي الفردوس (لو 16: 9) أو نذهب إلى السجن (سجن أرواح الأشرار) حيث تواجه النفس النذر الدالة مقدماً على مصيرها الأبدي كالرجل الغني في الهاوية (لوقا 16) لأنه كما سبقت الإشارة فإن مصير الإنسان يتقرر في حياته هنا على الأرض. لأن الذي يؤمن بالرب يسوع ينتقل من حالة الموت الروحي إلى الحياة الأبدية ولا يأتي إلى دينونة" (يوحنا 5: 24) "الذي يؤمن به لا يدان (إطلاقاً) والذي لا يؤمن قد دين (صدر الحكم عليه فعلاً ولكن التنفيذ مؤجل). لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد" (يوحنا 3: 18). الذي لا يؤمن قد دين already – أي ليس أن ينتظر لكي يرى فيما بعد هل هو خالص أم هالك.