عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 06 - 2015, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,402

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائف النفس والروح

والآن نعود إلى موضوعنا وهو الوعي أو الشعور بعد الموت. نستطيع أن نعرف مدى شيوع استخدام كلمة "روح" من العبارة الموحى بها عن معتقدات اليهود (ما عدا الصدوقيين). في (أعمال 23: 8) نقرا "لأن الصدوقيين يقولون أنه ليس قيامة ولا ملاك ولا روح. وأما الفريسيون فيقرون بكل ذلك" ومن هنا نفهم أن كلمة روح مستخدمة استخداماً عادياً للتعبير عن أرواح البشر بالانفصال عن الجسد. وبولس كان يقر أنه فرنسي مؤمن بالقيامة ( 1 ع 23: 6) وكذلك تلاميذ المسيح. ونقرا أن الرب يسوع بعد قيامته عندما كان التلاميذ مجتمعين معاً "وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم. فجزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحاً. فقال لهم ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم. انظروا ورجلي ّ إني أنا هو. جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي" (لوقا 24: 36 – 39).
واضح هنا أن التلاميذ عرفوا صورة الرب والمشكلة لم تكن هل هو يسوع في الجسد أم روح فقط (روحه الإنسانية) وقد أجاب الرب على هذا السؤال بقوله "جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي. إذاً كيف دخل العلية والبواب مغلقة؟ ذلك أن جسد القيامة له لحم وعظام (بدون دم) ولا تعيقه الحواجز.
وفي ضوء هذه الحقائق التي يؤمن بها جميع القديسين تصبح بعض الفصول الكتابية جلية مثل كلمات الرب للص المائت "اليوم تكون معي في الفردوس" أو طلبة استفانوس وسط الحجارة المنهارة عليه من أعدائه "أيها الرب يسوع أقبل روحي" (أعمال 7) أو الفصل الذي يتكلم عن "أرواح أبرار مكملين" بالقيامة في (عب 12: 23؛ 11: 40).
في رسالة فيلبي (ص 1: 21 – 24) يقول بولس "لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح، ولكن إن كانت الحياة في الجسد هي لي ثمر عملي فماذا أختار؟ لست أدري. فإني محصور من الاثنين: لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جداً. ولكن أن أبقى في الجسد ألزم من أجلكم". أن هذه الأقوال لا تحتاج إلى ايضاح.
  رد مع اقتباس