66* 66ثُمَّ حَدَّثَ الْعَبْدُ إِسْحَاقَ بِكُلِّ الأُمُورِ الَّتِي صَنَعَ وبعدين أبتدأ أليعازر يحكى لأسحق كل الأمور التى حدثت من أول ما خرج من البيت وصلى لربنا ووضع العلامة وقابل رفقة وبعدين راح بيتها وبعدين موافقة أهلها وموافقة رفقة وأبتدأ يحدثه بكل الأمور , وهذا هو الخادم الشاطر اللى بعد ما بيرجع من خدمته , مابيقولش أنا خلصت خدمتى وكتر خيرى , لكن لأ ده لازم يرجع يعمل تقرير لسيده , يرجع يقول له ويحدثه عن كل الأمور التى حدثت معاه فى الخدمة , ويرجع يقول له كل الأحداث التى تمت , مش يقول ده من المفروض أن هو اللى يشكرنى كفاية أنا جيبت له العروسة , لكن لأ ده بيرجع ويحكى ليه بالتفصيل ويقول له كل الأحداث التى تمت فى خدمته , ونلاحظ ملاحظة لطيفة أن من بعد أليعازر أوصل رفقة لأسحق أن كلمة أليعازر أو أى شىء يذكر عنه بعد كدة لم يأتى لها أى ذكر خالص فى الكتاب المقدس يعنى أختفى نهائى ما أتذكرش تانى بعد كده فى الكتاب المقدس , من أول ما أوصل وأسلم رفقة لأسحق أختفى نهائى , ويقولوا له يعنى أنت كده ما بقيتش تساوى حاجة وأنت كنت الكل فى الكل وأهل رفقة كانوا فرحانين بيك وكانوا عايزين يقعدوك عندهم ودلوقتى أتنسيت وأتركنت وما بقيتش حاجة خالص , فنجده بيقول لهم (من له العروس فهو العريس أما صديق العريس فيفرح) وهى نفس الكلمة التى قالها يوحنا المعمدان لما جاؤوا الكتبة والفريسيين يقولوا له كده (إلحق ده اللى أنت عمدته الناس كلها ماشية وراه وسابتك) فقال لهم من له العروس فهو العريس أما صديق العريس فيفرح وينبغى أن هذا يزيد وأن أنا أنقص , علشان كده بعد هذه الحادثة يبتدى الكتاب المقدس يكلمنا عن أسحق بتفصيل بينما أليعازر الذى عمل هذا العمل الجبار هذا والذى كان رمزا للروح القدس يختفى نهائى من الكتاب المقدس ولا يذكر أسمه بعد كده لأنه له مهمة محددة يوصل العروس للعريس , لكن فى توصيله العروس للعريس فيها فرحة كبيرة له لأن صديق العريس يفرح , ينبغى أن هذا يزيد وأن أنا أنقص وحتى فى نقصانى هذا فى فرحة كبيرة جدا لىّ لأن العريس بيزيد ويسيطر على كل شىء ويكون له كل شىء .