25 يوم أستمرت رفقة مع أليعازر تسأله عن أسحق وهو كل يوم عمال يجاوبها ويكلمها عن عريسها ويحكيى لها وكل ما تعوز كل ما تسأل أكتروكل ما تسأل أكتر كل ما تعرف أكتر فيزداد الشوق للعريس أكتر وأكتر .
62*حتى 63* 62وَكَانَ إِسْحَاقُ قَدْ أَتَى مِنْ وُرُودِ بِئْرِ لَحَيْ رُئِي إِذْ كَانَ سَاكِناً فِي أَرْضِ الْجَنُوبِ. 63وَخَرَجَ إِسْحَاقُ لِيَتَأَمَّلَ فِي الْحَقْلِ عِنْدَ إِقْبَالِ الْمَسَاءِ فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا جِمَالٌ مُقْبِلَةٌ. بيقول أن القافلة وصلت وكان وقت المساء وكان أسحق قد خرج يتأمل , يعنى آخد خلوة وكأن رفقة لم تقابل أسحق إلا فى وقت الخلوة أو فى وقت التأمل وعلشان كده النفس التى تعطى من ومن وقتها ومن حياتها وقت خلوة لربنا وتختلى فيه بربنا وتخرج وتتأمل وتقعد تفكر فى عريسها لازم تتقابل معاه لكن للأسف أحنا بنحرم نفسينا من الخلوة ومفيش حد بيعطى وقت للتأمل لحياته كل يوم لما يتأمل ويفكر ويسأل الروح القدس والروح القدس يخبره عن حلاوة العريس وعن حلاوة السيد المسيح وفى وقت الخلوة يتقابل الإنسان مع السيد المسيح وتتقابل العروس مع العريس وعلشان كده كل ما بيكون فى وقت للخلوة يتقابلوا هما الأثنين مع بعض ويكتشفوا سر الحب أو سر الحلاوة الموجودة بينهما .