يعنى لما حأسأله عن حاجة حايقول لى ولما أطلب منه حاجة يعطيها لى طيب لحد أمتى اوعى يكون بخيل وما بيحبش انه يعطى ؟ ده هو بيعطى أكثر مما نطلب أونفتكر أو نسأل , يعنى بيعطى أكثر من اللى ممكن نفكر فيه أو نسأله أو فكرنا يوصلنا ليه . طيب يعنى حأكون على حريتى فى البيت أو حايقعد يتحكم فىّ وأخرجى وما تخرجيش وأعملى وما تعمليش ؟ قال لها لا حاتكونى على حريتك , ده هو قال عن نفسه كده أن حرركم الأبن فبالحقيقة تكونون أحرارا , وقال أن دخل بى أحد يدخل ويخرج ويجد مرعى , يعنى منتهى الحرية تتمتعى بيها . طيب حلو قوى قوى لكن عايزة أعرف ماذا يضايقه وماذا يزعله؟ فيقول لها مفيش حاجة تضايقه غير حاجة واحدة فقط طيب أيه هى ؟ يقول كده أشعياء فى أصحاح 59 : 2 2بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلَهِكُمْ وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ. وربنا بيعاتب مفيش حاجة تضايقه وتزعله غير الخطية وهى دى اللى تضايقه جدا . فقالت بس أنا يعنى أفرض غلطت غصب عنى يا ترى حايعمل معايا أيه هل حا يكرهنى ويطردنى؟ فيقول لها لو أنتى غلطتى وأعتذرتى له يقول ليكى كده فى أشعياء 53: 7- 8 7لُحَيْظَةً تَرَكْتُكِ وَبِمَرَاحِمَ عَظِيمَةٍ سَأَجْمَعُكِ. 8بِفَيَضَانِ الْغَضَبِ حَجَبْتُ وَجْهِي عَنْكِ لَحْظَةً وَبِإِحْسَانٍ أَبَدِيٍّ أَرْحَمُكِ قَالَ وَلِيُّكِ الرَّبُّ. يعنى ده غضبه بسيط جدا للحظات أو لحيظات . فتقول يعنى مش حايطوّل فى زعله معايا ؟ لأ . طيب لو أنا غلطت أعمل له أيه فيقول لها كما فى رسالة يوحنا الأولى 1: 9 9إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. يعنى لو أعتذرت له الموضوع يبقى منتهى ؟ نعم يقول ليكى نعم على طول كما يقول فى أشعياء 44: 22 22قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ. ارْجِعْ إِلَيَّ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. يعنى ما يفضلش يشيل ولا يحقد ولا يغضب إلى الدهر وأرميا فى المراثى 3: 32 32فَإِنَّهُ وَلَوْ أَحْزَنَ يَرْحَمُ حَسَبَ كَثْرَةِ مَرَاحِمِهِ.