تجوعى وتعطشى أزاى؟ ده هو بيقول من يقبل إلىّ فلا يجوع ومن يؤمن بى فلا يعطش , ومن آمن بى تجرى من بطنه أنهار ماء حى . طيب حايلبسنى أيه؟ فيقول ما سمعتيش فى سفر أشعياء بيقول لأنه كسانى رداء البر البسنى ثياب الخلاص , ويلبسك أيه ! ده حايلبسك بره , يغطيكى بالخلاص ويلبسك الخلاص , هو ما نتيش فاكرة فى سفر الرؤيا لما يوحنا شاف ناس وجايين ولابسين ثياب بيضاء وسألهم من أين هذه الثياب ؟ فقال لهم هؤلاء لابسين بزا يعنى حريرا الذى هو تبريرات القديسين . طيب لما ملابسى تتوسخ ؟ فيقول غسلوا وبيضوا ثيابهم فى دم الخروف . طيب يا ترى كلامه ويعنى بيتكلم عن أيه كده وكلامه كده حلو وليه رنة حلوة ؟ فيقول لها أنا لسة قايلك أن حلقه حلاوة وكله مشتهيات , ده أرميا بيقول له وجد كلامك فأكلته فكان كلامك لى للفرح ولبهجة قلبى , يعنى كل كلمة بيقولها تفرح قلبك وكل كلمة يقولها زى العسل تتحول ليكى , فتقول ده باين عليه أنه حلو جدا طيب ياترى كده حايرعانى ويهتم بى ويشوف كل أمورى ما هو أنت كلمتنى عن الأكل والشرب واللبس ؟ فيقول لها يرعاكى! ده داود بيقول الرب لى راعى فلا يعوزنى شىء , يعنى هو مش حايخليكى محتاجة لحاجة ومش حاتفكرى فى حاجة بعد كده وكل أمورك هو يدبرها ليكى (فى مراعى خضر يربضنى وإلى مياه الراحة يوردنى) وتقولى يرعاكى ! , ده ما يخليكيش محتاجة لشىء . فتقول له طيب والبيت اللى أنا حأسكن فيه ياترى أيه كلمنى عنه وشكله أيه كده ؟ فيقول لها بيته! ده أول ما تدخليه تقولى الكلمة اللى قالها داود فى مزمور 85 , فتقول له طيب داود قال أيه ؟ فيقول لها أنه قال كده ما احلى مساكنك يارب الجنود تشتاق بل تتوق نفسى للدخول إلى ديارك , ده مفيش أحلى من بيته ده داود بيقول لربنا أنا ماليش غير طلبة واحدة بس ؟ فتقول طيب أيه هى ؟ فيقول واحدة سألت من الرب وأياه ألتمس طيب أيه هى الحاجة الواحدة دى ؟ فقال أن أسكن فى بيت الرب كل أيام حياتى وهى دى طلبة داود الوحيدة أنه يقعد فى بيت ربنا , أخترت أن أطرح على عتبة بيت الله أفضل من أن أسكن فى مظال للخطاة , ويقول له أحببت جمال بيتك وموضع مسكن مجدك . فتقول له طيب أوصفه لى وحأشوف فيه أيه ؟ فيقول لها روحى أقرأى سفر الرؤيا أصحاح 21 وتشوفى بيت ربنا معمول من أيه ده أساساته معمولة من أحجار كريمة من الياقوت والزمرد والأسمانجونى والزبرجد والعقيق وحجر اليشب وأحجار كريمة مختلفة , وسوره معمول من حجر يشب أخضر وليه أثنى عشر باب وكل باب عبارة عن لؤلؤة كبيرة وسوقه من الذهب ومن النحاس النقى وشرف بلكوناته من حجارة كهرمانية , ونره هو نفسه الخروف سراجه ويبتدى يوصف لها عن جمال وعظمة البيت وهو ده البيت اللى حاتقعدى فيه هل عندك إستعداد ومشتاقة أنك تروحى ؟ فتقول له أه ده أنا أشتقت أنى أشوف البيت والمجد ده لكن عندى سؤال , فقال أيه هو ؟ يعنى لو طلبت منه حاجة كده يعطيها لى؟ فيقول لها أنتى ما سمعتيش يوحنا الرسول بيقول أيه فى رسالته (مهما سألناه فأنه يعطينا) مهما طلبنا يسمع لنا , أى طلب تطلبيه يعطيه ليكى . فتقول له طيب هو بيحبنى وهو يعرفنى منين ؟ فيقول لها أنتى ما سمعتيش أرميا بيقول أيه (محبة أبدية أحببتك من أجل ذلك أدامت لكى الرحمة) ده بيحبك ومحبة أبدية لا تتغير ولا تنتهى . طيب يا ترى أنا حأقدر أحبه ؟ فيقول لها ده يوحنا بيقول كده نحن نحبه لأنه أحبنا أولا . فتسأله تانى ياترى هو حكيم فى تصرفاته ودايما عاقل أو متهور ومندفع ؟ وده كله هى عايزة تعرف عريسها اللى ما شافتهوش , فيقول لها حكيم! ده هو الحكمة نفسها ومن غيره مفيش حكمة , ده أرميا بيقول عليه عظيم فى المشورة قادر فى العمل , يعنى ربنا يعطى المشورة العظيمة ويعطى المشورة الصح وقادر فى العمل .