مُقَدَّمَاتٍ إِلَيْكَ يدخلن فى أثرها عذارى , ولو قرأنا مزمور 45 نشوف قد أيه الفرح اللى لما النفس بتنسى شعبها وبيت أبيها وتروح تلتصق بالملك لأنه أشتهى حسنها , فهى لا تدخل لوحدها ولكن جميع قريباتها أليه يقدمن , فمشيت وراكبة على الجمل وعندها إستعداد حلو أنها تتغرب من أجل السيد المسيح وكما قلنا أن مكان أرض حاران أو أرام النهرين يبعد عن مكان أسحق مسيرة 500 ميل يعنى بلغة زمان 25 يوم سفر , ففى خلال الخمسة وعشرين يوم سفر اللى هم مسافريتهم طيب يا ترى كيف ستؤديهم؟ هى ما تعرفش حد ومش شايفة قدامها غير أليعازر الدمشقى , فتقعد 25 يوم قبل ما توصل لأسحق مع أليعازر , طيب تقعد تعمل أيه ؟ هل تسكت ؟ أكيد حاتيجى تقول له أسمع بقى يعنى أنت شوف أنت أخذتنى وأنا ما أعرفش أسحق ولا أعرف المكان اللى أنا رايحاه وأن كنت صحيح ما شفتهوش لكن أحببته من كتر ما سمعت , أو من الكلام اللى أنا سمعته منك عنه لكن أنا ما أعرفش حاجة عنه خالص فياريت تحكى لى عن سيدى أسحق وتعرفنى عنه وتحكيلى عن طباعه وعن تصرفاته وعن شكله علشان لما أروح أبقى عارفاه , وناخد بالنا أن هذا هو ما يعمله الروح القدس معنا لأن أحنا لم نرى السيد المسيح لكن أحببناه من غيرما نشوفه , لكن الروح القدس لا يجعل السيد المسيح مجهول أو مبهم بالنسبة لنا لأنه بيقعد يحكى لينا عنه ويقعد يكلمنا عنه وكل ما النفس بتسأل كل ما الروح القدس يحكى عن السيد المسيح وكل ما النفس يبقى عندها رغبة تعرف تفاصيل عن السيد المسيح كل ما الروح القدس يكشف عن السيد المسيح ويقول , ولكن تجربتى فى كنيستى مع معظم الناس أنهم بياخدوا المواضيع عن السيد المسيح بتريقة وإستخفاف وخلافه ولذلك أنفسهم ستظل عاجزة عن الوصول للسيد المسيح حتى أن يطلبوا برغبة حقيقية أن يعرفوا تفاصيل أكثر عن رب المجد , والحقيقة أنا قعدت أجمع الأسئلة اللى ممكن تسألها رفقة لإليعازر عن أسحق واللى أحنا ممكن نسألها عن السيد المسيح وجدتها فوق الأربعين سؤال , يعنى أربعين سؤال أحنا محتاجين أننا نعرفهم عن السيد المسيح ومفيش أى أحد يقدر يحكى لنا أو يقول لنا الإجابة عليهم إلا الروح القدس , بالطبع رفقة أول سؤال تسأله عن أسحق الذى لم تراه أنها تسأل عن منظره, فتسأل أليعازر يا ترى شكله أيه وياريت توصفه لى ؟ فيقول لها ألم تسمعى عنه ده داود وصفه كده فى المزمور وقال (أنت أبرع جمالا من بنى البشر) , ده مفيش حد فى جماله يعنى جميل جدا جدا , وتسأل طيب يا ترى غنى وعنده غنى ؟ فيقول لها ده غناه لا يستقصى , بولس الرسول بيقول أن غناه لا يستقصى , غناه مالوش حد أقصى , ده هو بيقول أفتح كوى السماء والأرض وفى أيده كل كنوز السماء والأرض , فتسأل يعنى عنده حاجات كثيرة ؟ فيقول لها ما لم تراه عين وما لم يسمع به أذن وما لم يخطر على قلب بشر ما أعده الله للذين يحبونه , طيب يا ترى الناس اللى شغالين عنده شكلهم أيه ؟ فيقول لها ده الصانع ملائكته خداما , يعنى خدامه كلهم ملائكة وقديسين . طيب عنده أكل حا يؤكلنى أيه ؟ عنده أكل! ده حا يفضل يؤكلك وأحلى ما سيؤكلك أنه سيؤكلك جسده , يعطيكى جسدك لتأكليه . طيب وحايشربنى أيه ؟ سيعطيكى دمه لتشربيه . يعنى مش حأجوع وأعطش عنده ؟