الأصحاح 6 العدد 9
ففى الاول قيل (وكان نوح رجلا بارا) وفى الثانى (ليس بارا ولا واحد)
فنجيب ان القولين صادقان لان الاول يقصد ان نوحا كان بارا بالنسبه لاهل جيله، بينما الثانى يقصد انه فى الحقيقه ليس بار ولا واحد، لاستيلاء النقص على الجميع بالنسبه لكمال الله غير المتناهى.