الأصحاح 2 العدد 2
في تكوين 2: 2 يقول إن الله استراح وفي إشعياء 40: 28 يقول إن الله لا يكلّ ولا يعيا, وهذا تناقض, فالذي يتعب هو الذي يستريح
وللرد نقول بنعمة الله : كلمة استراح معناها أنه انتهى من العمل الذي قام به خالقاً, لكن الله لم يتوقف عن العناية بخليقته، فهو ضابط الكل, ويقول المسيح: أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل (يوحنا 5: 17), راجع تعليقنا على خروج 31: 17,
ففى الاول ان الله (استراح) وفى الثانى انه لا يكل ولا يعيا.
فنجيب ان لفظ (استراح) مجاز بمعنى كف عن العمل وانتهى منه، لا انه سبحانه وتعالى تعب فاستراح لانه (قال فكان وامر فصار).