وكما توالت الاحداث وقامت رجاسة الخرابِ على مذبَحِ هيكلِ زربابل عندما جاء أنطكيوس إبيفانس وقام بتنجيس الهيكل بتقديم الذبائح الوثنية لزيوس على المذبح المقدس سنة (168) ق.م. وأحَلَ الضيقة باليهود, هنا أيضاَ تقوم رجاسة الخرابِ عندما يقوم المسيح الكذاب في هيكل الله مدعياَ انه الحمل أي المسيح الحقيقي ويقوم المسيح الكذاب بإضطهاد اليهود والمسيحيين مدعياَ بأنه ليس إبن الله, وإنَه إبن مريم , ولم يصلب أبداَ, وينكر الفداء كما فعل الإسلام من قبل, فيأمرَ بقتلِ كلِ من يؤمن بالمسيح الحقيقي وفدائِهِ, وكل مَن لديهِ نسخة من الانجيل أو التوراة يقتل مدعياَ بأنها مزورة, ويتهِم المسيحيين بألشرك ويحِل الضيقة باليهودِ والمسيحيين ويمنعهم عن البيع أو الشراءِ إلا إذا حملوا علامتِهِ على جباهِهِم أو أيديهم ويستمر على هذهِ الحال لمدةِ زمان وزمانين ونصف زمان, أي ثلاثة سنوات ونصف, الى أن يأتي المسيح الحي الحقيقي في مجدهِ على السحابِ ويكون مجيئه في كَبَدِ السماءِ كالشمسِ التي تظهر من المشارقِ وتذهب الى المغاربِ ليراه كل البشرِ وتكون علامة صلبهِ معه رداَ حاسماَ على من قالوا شبِهَ بصَلبِهِ.
وفي الرؤيا (3 - 12):من غلب فإني أجعله عموداَ في هيكل الاهي فلا يعود يخرج وأكتب عليه أسم مدينة الاهي اورشليم السماوية الجديدة النازلة من السماء من عند الاهي وإسمي الجديد (13) من له إذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس.