فمن هو؟ من هذا الذي يستطع أن يعمل العجائب ويتكلم كالتنين أي كابليس؟
فنسأل القديس بولس من هو؟ فيقول في:
2 تسالونيكي (2 - 3): لا يخدعنكم أحد بوجه من الوجوه لانه لابد أن يسبق الارتداد اولا ويظهر إنسان الخطيئة إبن الهلاك (4) المعاند المترفع فوق كل ما يدعى الهاَ أو معبوداَ حتى أنه يجلس في هيكل الله ويري من نفسه إنه هو الله. (7) فإن سر الاثم آخِذ في العمل غير إن العائق يعوق الان الى أن يرفع من الوسط (8) حينئذِ يظهر الذي لا شريعة له فيهلكه الرب يسوع بنفس فمه ويبطله بسني مجيئه (9) ويكون مجيئه بعمل الشيطان بكلِ قوة وبالعلامات والعجائب الكاذبة (10) وبكل خدعة ظلم في الهالكين لأنهم لم يقبلوا محبة الحق ليخلصوا.
هل بقي من شك من هو؟ إنه المسيح الكذاب الخارج من القرن الصغير, كما رأينا سابقاَ ويكون في اورشليم عند قتل الشاهدين للشهادة للبشرِ أن النهايةَ قادمة.