وبعد الملك سليمان وألإنقاسامات التي حصلت وفي أيام النبي أرميا الذي جاءَ ليحّذِر بني إسرائيل من الهلاك القادم كان كلام الربِ اليهِ:
الميكابين الثاني (2 - 4): ........أن النبي بمقتضى وحيِ صارَ اليهِ أمَرَ أن يذهبَ معه بالمسكن والتابوتِ حتى يصلَ الى الجَبَلِ الذي صعِدَ اليهِ موسى ورأى ميراثَ الله (5) ولما وصلَ أرميا وجَدَ كهفاَ فأدخَلَ اليهِ المسكن والتابوتَ ومذبحَ البخورِ ثم سدَ البابَ (6) فاقبلَ بعض من كانوا معه ليسموا الطريقَ فلم يستطيعوا أن يجِدوه (7) فلما أعلِمَ بذلكَ أرميا لامَهم وقالَ إن هذا الموضعَ سيَبقى مجهولاَ الى أن يجمعَ الله شمل الشعبِ ويرحمهم (8) وحينئذِ يبرِز الرب هذهِ الاشياءَ ويبدو مجد الربِ والغمامِ كما ظهرَ في أيامِ موسى وحينَ سألَ سليمان أن يقَدِسَ الموضع تقديساَ بهياَ.
إن الربَ طلبَ من أرميا أن يذهب بالمسكنِ والتابوتِ ومذبحِ البخورِ ويخبيْ الجميع في جبلِ نبو حيث صعد موسى ورأى ميراثَ اللهِ وكان ذلكَ قبلَ عام (604) ق.م. أي حتى لا تؤخذ هذهِ الاشياء وتكونَ من ضمن الغنائم والكنوز التي أخرجها نبوكدنصر ملك بابلَ من بيت الرب حين أخَذَ يوياكين ملك يهوذا أسيراَ الى بابل في سنة (604) ق.م. كما في: