وكان الكبش الذي قدمه إبراهيم أول كبشِ قدِم على الصخرةِ الكبيرة في جبلِ الموريا وقد إختارَ الله هذهِ الصخرة الكبيرة لتكون شاهداَ في المكان لتحديد منطقة بِناءِ الهيكلِ لاحقاَ وايضاَ لتحديدِ مكانه بعد أن لا يبقى في الهيكلِ حجر على حجر. وتلاحقت الاحداث وجاءَ زمان الملك داؤد وقام الملك بإحصاء بني إسرائيل فغَضِبَ الرب عليهِ فأرسَل اليهِ:
أخبارألايام الاول(21 - 9): وإن الربَ كلمَ جاداَ رآءِي داؤد قائلاَ (10) إمضِ وخاطب داؤد وقل هكذا يقول الرب إني عارض عليك ثلاثاَ فإختر لِنَفسِكَ واحدةَ منها لأنزِلها بكَ ...... (12) إما ثلاثَ سنين جوعاَ وإما ثلاثةَ أشهرِ تهرب فيها أمامَ أعدائكَ وسيف أعدائكَ يدرِككَ وإما ثلاثة أيامِ يكون فيها سيف الربِ والوباء في الارضِ وملاك الربِ يدمِر في جميعِ تخومِ إسرائيل. فأنظر الان فيما أجيب بِهِ مرسِلي (13) فقال داؤد لجادِ قد ضاقَ بي الامر جداَ دعني أقع في يدِ الربِ لان مراحمه كثيرة جداَ ولا أقع في يدِ الناسِ (14) فبعثَ الرب وباءَ في إسرائيل فسقطَ من إسرائيل سبعونَ الفَ رجلِ (15) وبعثَ الله ملاكاَ الى أورشليم ليدمرها وإذ كان يدمر نظر الرب فندِمَ على الشرِ وقال للملاكِ المهلكِ كفى فَكفَ ألآن يدكَ. فوقف ملاك الربِ عِندَ بيدر أرنان اليبوسي (16) ورفع داؤد طرفَه فرأى ملاكَ الربِ واقفاَ بين الارضِ والسماءِ وبيدهِ سيفه مسلولاَ ممدوداَ على أورشليم فخر داؤد والشيوخ المتردونَ بألمسوحِ على وجوهِهِم ...... (18) فَأمَرَ ملاك الربِ جاداَ أن يبلِغَ داؤد أن يصعدَ ويقيم مذبحاَ للربِ في بيدرِ أرنان اليبوسي (19) فصعِدَ داؤد بحَسَبِ قولِ جادِ الذي تكلَمَ بهِ بِإسمِ الرب. ....... (22) فقال داؤد لأرنانَ أعطِني موضِعَ البيدرِ فأبني فيهِ مَذبَحاَ للربِ بثمَنِ كاملِ تعطيهِ لي لِتَكفَ الضربة عن الشعبِ.... (25) وأدى داؤد الى أرنان عنِ المكانِ زِنَةَ ستِ مئةِ مثقالِ من الذهبِ (26) وإبتنى هناك مذبحاَ للربِ وأصعدَ محرقاتِ وذبائح سلامةِ ودعا الى الربِ فأجابَه بِنارِ من السماءِ على مذبَحِ المحرقَةِ.