(4) عصر الجوتيين (2180 – 2060ق.م): كان سقوط الاسرة الأكادية واستيلاء الجوتيين على الحكم يعتبر كارثة عظمى، إذ حلت الجحافل البربرية غير المتحضرة، محل الاسرة الأكادية صاحبة الحضارة العريقة. والنقوش التي ترجع إلى هذه الحقبة قليلة، ومن الصعب الربط بينها وبين قوائم أسماء الملوك. ويبدو من الواضح أنه كان للاجاش وأرك حكامهما، أي أن الجوتيين لم تستتب لهم السيطرة على كل البلاد. وأخيرًا هزمهم وطردهم "أوتو هيجال" ملك أرك. وفي أثناء حكمه كان هناك حاكم لأور اسمه "أورنامو" الذي كان يعترف في البداية بسلطة أوتوهيجال ، ولكنه أخيرًا هزمه، وجعل من "أور" عاصمة له، وأسس أسرة أور الثالثة.