+ ميله الشديد للتعليم:
بدأ القديس حياته الرهبانية بميل شديد للتعليم، فقد قيل عنه:
كان أنبا أرسانيوس دفعة يسأل أحد الشيوخ المصريين عن أفكاره فرآه شيخ آخر وقال له: يا أبتاه أرسانيوس كيف – وأنت المتأدب بالرومية واليونانية – تحتاج الي أن تسأل هذا المصري الأمي عن أفكارك؟.. أجابه أنبا أرسانيوس قائلاً: (اما الأدب الرومي واليوناني فاني عارف به جيداً. اما ألفا فيطا التي أحسنها هذا المصري فاني الي الآن لم أتعلمها) وكان يقصد طريق الفضيلة.