• الخروج من محبة الله
الرب يقول “الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني” (يو 14: 21) إذن كسر الوصية ضد المحبة.
* ورغبة آدم وحواء فى أن يصيرا ” مثل الله ” حسب إغراء الحية، كان عملاً آخر ضد محبتهما لله.
* وتصديق كلام الحية، عكس كلام الله، كان أيضاً عملاً ضد محبة أبوينا الأولين لله.
* وفى مناقشتهما مع الله، كانت الطريقة لا تتفق والمحبة.
* وهروبهما من وجه الله، واختباؤهما، كان عملاً رابعاً منهما ضد محبة الله.
• عدم السعى إلى الخلاص
إنهما إنسانان قد كسرا وصية الله، وأصبح محكوماً عليهما بالموت. فماذا فعلا للتخلص من حكم الموت هذا؟ هل سعيا إلى الخلاص؟ هل بذلا جهدهما لكى يصطلحا مع الله ولكى يعودا إلى علاقة الحب الأولى؟ كلا.
لقد شل الخوف تفكيرهما، فلم يقوما بأى عمل من أجل نفسيهما الهالكتين، إنما أسرعا بالاختفاء من وجه الله.