• خطية الانقياد
انقادت – وهى صورة الله ومثاله – إلى الحية ومشورتها. ونفس هذا الانقياد الخاطئ، الذى وقعت فيها حواء، حدث بالنسبة إلى أبينا آدم من جهة امرأته.
• ضعف الإيمان
الله يقول عن ثمر الشجرة “لا تأكلا منه لئلا تموتا” والحية تقول “لن تموتا” والمرأة تقبل كلام الحية، إذن فهذا ضعف إيمان بالله وبكلمته وبإنذاره. بل هو عدم إيمان بصدق الله.
• الاستهانة وعدم مخافة الرب
بدأت تستهين بحكم الله وبتهديده وعقوبته، ولم تخف إطلاقاً من أن تمد يدها وتأخذ، كما لو كانت عبارة “موتاً تموتاً” لا تهز لها جفناً، و لا تحرك ضميرها أو قلبها.
• خطية الشهوة
نظرت المرأة إلى الشجرة، فإذ هى “جيدة للأكل، وبهجة للعيون، و أن الشجرة شهية للنظر” فاشتهتها. كانت شجرة معرفة الخير والشر فى وسط الجنة، وربما كانت حواء تمر عليها كل يوم وتراها. وكانت نظرتها إليها بسيطة، لا تحمل شهوة، أما ألان فبدأت تنظر إليها بشهوة.