خلق الله الإنسان من تراب الأرض، ” ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفساً حيـة ” (2: 7) ، ثم وضعه في جنة عدن (2: 8 و 15) وأوصاه ألا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر (16 و 17) . ودعا آدم كل الحيوانات والطيور بأسمائها، ولكن لم يكن فيها ما يصلح رفيقاً لآدم، وهكذا صنع له الله حواء من جسد آدم (2: 20 – 23) وقد عاشا معاً في براءة كاملة (2: 25).
ويروي الأصحاح الثالث قصة سقوط الإنسان بغواية الحية التي ألقت الشكوك على صدق الله، وأثارت كبرياء الإنسان (3: 1 – 5). وهكذا وقعت حواء في حبائل الحية وبعدها سقط آدم (3: 6 و 7) ، ومما يلفت النظر أنهما على الفور عرفا أنهما قد وقعا في الخطية، فحاولا الاختباء من الله (عد 8) قبل أن يطردا من الجنة (3: 22).