15 - 05 - 2015, 11:13 AM
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
❈ Administrators ❈
|
رد: البابا اثناسيوس الرسولى ( موسوعة متكاملة )
البابا اثناسيوس البطريرك العشرون
بطل الارثوذكسيه العظيم
البطريرك ،العشرون بطل الارثوذكسيه العظيم الذى دافع عن الإيمان السليم ضد الآريوسية دفاعاً أدى إلى عزله عن كرسيه وإلى نفيه خمس مرات وإضطهاده حتى قيل له " العالم كله ضدك ياأثناسيوس
فقال لهم البابا
وانا ضد العالم
البابا اثناسيوس ومجمع نيقية
سنة 325 ميلاديه كان مع البابا شماساً أسمه اثناسيوس رئيس شمامسة وكان سكرتير البابا الخاص ولم يتجاوز من العمر 25 سنة وكان وجهه كالملائكة كقول القديس غريغوريوس النزينزى.
وكان من الحاضرينالأنبا بوتامون أسقف هرقليه بأعلى النيلوالقديس بفنوتيوس أسقف طيبه وكان عن ممثلى الشرق 210 أسقفا وممثلى الغرب 8 أسقفاً.
وحضر آريوس وأتباعه وهمأوسابيوس أسقف نيكوميديا، وثاؤغنس مطران نيقيه، ومارس أسقف خلقدونية ومعهم عشرة فلاسفة وأجتمع المجمع سنة 325 م والقى الملك خطابه باللاتينيه ثم بعد ذلك دارت المناقشات من 20 مايو حتى 14 يونيه عندما حضر الملك ووضع قانون الإيمان فى 19 يونيه، وختم المجمع أعماله فى 25 أغسطس. وكان من أهم البارزين فى هذا المجمع أثناسيوس شماس البابا الكسندروس الذى تولى الدفاع عن لاهوت السيد المسيح حجج آريوس الهرطوقى وقد أظهر براعته فى إفحام الآريوسين وعندما لم يجد الآريوسين Arianism حجه فى اثناسيوس اعترضوا على وجوده كشماس فى وسطهم إلا أن الملك لم يسمع لهم وأمر على وجوده لعلمه وقوة حكمته فى الرد على آريوس.
مجمع نيقيه برأسة البابا الكسندروس بابا الاسكندريه
سنة 325 ميلاديه
الجلسة الأولى لمجمع نيقيه عقدت هذه الجلسة وكثر فيها الجدال والغضب لأن الملك قد أعطى الحرية لكل من يتكلم فانقضت الجلسة الأولى وانقضت بدون جدوه. وفى اليوم التالى تقدموا للمناقشة فوقف آريوس وشرح بدعته وقال:
"أن الابن ليس مساويا للآب فى الأزلية وليس من جوهره وأن الآب كان فى الأصل وحيدا فأخرج الأبن من العادم بإرادته وأن الآب لا يرى ولا يكيف حتى للابن لأن الذى له بداية لا يعرف الأزلى وأن الأبن إله لحصوله على لاهوت مكتسب".
فحدث ضجيجا عاليا وسدوا أذنهم لكى لا يسمعوا هذا التجديف، وقال بعض الأناشيد والأغانى التى تتكلم على هذه البدعة وعندما حاول آريوس الدفع عن هذه البدعة ببعض آيات من الكتاب المقدس ليؤيد بها بدعته وقف أمامه اثناسيوس وأفحمه بردود قويه جعلت الكل فرحين بهذا الشماس العملاق فى ردوده والآيات القوية التى أستند عليها وتوجد صورة هذه الردود بمكتبة البطريركية القبطية واقترح اثناسيوس أن تضاف كلمة HOMOOUSION ) " ذو جوهر واحد ".
والفرق بين الاثنين حرف واحد هو (I) اليوتا فى اليونانية والقبطية، ولكن الحرف الواحد يعنى هرطقة واضحة وهى مشابه له بدلا من مساوله وواحد معه "ذو جوهر واجد".
فصادق الأغلبية على اقتراح اثناسيوس واعتراض حوالى سبعة عشر صوتا ووضع المجمع قانون اللإيمان من أول " بالحقيقة نؤمن بالله واحد.... حتى قوله " ليس لملكه انقضاء " ووقع المجمع قرار حرم آريوس وأتباعه وبعد هذا القرار بالحرم، أمر الملك بنفيه وحرق كتبه وإعدام من يتستر عليها.
قانون الإيمان المقدس الأرثوذكسي
كما صادق عليه البابا اثناسيوس بالحقيقة نؤمن بإله واحد، الله الآب، ضابط الكل، خالق السماء والأرض، ما يُرَى وما لا يرى.
نؤمن برب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر، الذي به كان كل شئ. هذا الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وتأنس. وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. وتألم وقبر وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب، وصعد إلى السموات، وجلس عن يمين أبيه، وأيضا يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات، الذي ليس لملكه انقضاء.
نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيى المنبثق من الآب. نسجد له ونمجده مع الآب والابن، الناطق في الأنبياء.
وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية.
ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا.
وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي.امين.
البابا اثناسيوس وبدعة سابليوس
وقد قرر المجمع حرم سابليوس وبدعته الذى قال بأن " اللآب والأبن والروح القدس اقنوما واحدا " وليس ثلاثة أقانيم.
وقد نظر المجمع فى بعض أمور أخرى خاصة بالكنيسة وهى:
1-مسالة تحديد يوم عيد القيامة وهو الأحد الذى يلى البدر الذى فيه عيد اليهود حتى لا يعيدوا قبل اليهود ومعهم.
2-النظر فى أمر الشقاق الذى أحدثه ميلتس الأسقف لأنه رسم أساقفةوقسوس بلا رأى رئيسه فحكم المجمع بإقامته فى بلدته مسقط رأسه ولا يمارس أى وظيفة كهنوتية.
3-النظر فى معمودية الهراطقة، وقرر المجمع بأن لا تعاد معمودية من هرطق ورجع إلى الإيمان مرة أخرى.
4-أن يكون ذوىالكهنوت من أصحاب الزوجات والذى دافع عن هذا الأمر بشدة وعضدته هو القديس بفنوتيوس أسقف طيبة، وأكتفى المجمع بالحكم على الكهنة المترملين بعدم إعادةالزيجة.
وسن المجمع بعد ذلك عشرون قانونا مازالوا موجودين إلى هذا العصر.
|
|
|
|