وتقول أيضاً ..
عندما كان ابني يبلغ من العمر خمس سنوات ونصف كان ينطق حرف "الراء" "لام", وفي البداية لم يكن هذا الأمر يمثل لنا مشكلة ولكن مع تقدمه في العمر بدأت أقلق وكنت أحاول معه كثيراً لتصحيح النطق ولكن دون نتيجة.. ففكرت في الذهاب إلى دكتور "مخاطبة", وفي يوم سألني طفل صغير قريب لنا: "ليه يا تانت مش بتحطي على لسانه زيت الأنبا مكاريوس علشان يتكلم كويس" فوعدته بأن أفعل ذلك على حسب إيمانه ولكنني نسيت الأمر إلى أن جاء ابني ينطق كلمة بالراء فتذكرت وعدي بوضع الزيت.. فبدأت أضع كل يوم على لسانه قبل النوم وبالفعل بدأ إبني ينطق الراء سليمة.. وإلى الآن كل يوم في تحسن ولو يوم نسيت أن أضع له الزيت يفكرني.. وأصبح القديس شفيع أسرتنا كلها وكل يوم يزيد ارتباطنا به.
بركة صلواته المقدسة تكون معنا آمين.