وتقول أيضاً ..
بعد العملية السابقة تعبت نفسيتي جداً وبدأت أشعر بدوار شديد ودوخة ومرة أتصبب عرقاً ومرة أخرى أشعر ببرودة شديدة وذهبت للعديد من الأطباء ولكن دون فائدة فذهبت للمزار مرات لا تعد وفي كل مرة أشكو حالتي للقديس وكلي إيمان وثقة في ربنا وأطلب من القديس الأنبا مكاريوس وأقول له: "أنا نفسي تشفيني يا سيدنا وتأتِ لي وتباركني بصليبك أنا بدونك ليس لى شفاء" وواظبت على هذه الطلبة في كل مرة أذهب فيها إلى المزار, وفي يوم الأربعاء 25/1/2006م الساعة التاسعة مساءاً تعبت خالص وأحسست بدوخة شديدة وكأن روحي ستخرج منى فصرخت إلى ربنا أن ينقذني وقلت له: "لتكن مشيئتك لا مشيئتي" ورشمت وجهي بعلامة الصليب وغمضت عينيَّ ورأيت أمامي شخص في منظر القديس الأنبا مكاريوس بملابسه الرمادية ورأيته يمسك بيده شريط برشام ثم أخرج لي برشامة وأقترب مني وأعطاها لي فأخذتها وابتلعتها وشعرت فعلاً بنزولها في معدتى وده كله وأنا مستيقظة ولكن عيني مغمضة وبعد ذلك فتحت عينيَّ لكي أنظر له فلم أجد أحداً ولكن كلي ثقة بأنه الأنبا مكاريوس الذي طلبته كثيراً في المزار ومن يومها وأصبحت لا أُعاني من أي أعراض وشُفيت تماماً.