(أ) أسلحة الهجوم:
(1) العصا - وهي سلاح الراعي، وكان يعلقها على ذراعه بخيط، ومع أنه كان يستعملها لقيادة غنمه ولتشجيعها ولعدها (مزمور 23: 4 ولاويين 27: 32) إلا أنه كان يستخدمها أحيانًا للضرب (اشعياء 10: 5 و 15) ولعل داود استخدم عصاه لقتل الأسد والدب. وكان المحارب يضرب بالعصا أو يرمي عدوه بها.
(2) المقلاع - وهو سلاح عادي مصنوع من الجلد العريض في الوسط عرضًا يكفي لوضع حجر فيه، ويمسك الشخص بطرفي الجلد ويطوح المقلاع بشدة بعد وضع الحجر إلى مرماه. وكان البنيامينيون ماهرين في الرمي بالمقلاع باليد اليسرى واليمنى على السواء (قضاة 20: 16). وكان المقلاع يستعمل في الحرب (2 ملوك 3: 25) وهو الذي قتل به داود جليات.
(3) السهم والقوس - وهو سلاح يمكن أن يستعمله المشاة أو راكبو الخيل، وقد صُنعت السهام أولًا من خشب خفيف، والقوس من خشب مرن أو نحاس (مزمور 18: 34) أما الوتر فكان يصنع من شعر الخيل أو الجلد وكانت القوس تخطئ أحيانًا (مزمور 78: 57) إذ تنثني إلى الوراء فتجرح صاحبها، أو أنها تضعف فلا توصل السهم إلى غايته. وكانت السهم أحيانًا مسمومة (أيوب 6: 4) كما كان بعض المقاتلين يضعون جمرًا في طرف السهم ليشعل النار في العدو (مزمور 120: 4).
(4) الرمح (المزراق أو الرمح القصير) - وكان يُصنع من الحديد ويبلغ طوله خمسة وعشرين قدمًا أحيانًا (1 صموئيل 17: 7) وكان المحارب يحمله معه، فإذا نام يركزه عند رأسه (1 صموئيل 22: 6 و 26: 7) وكان يصدر عنه بريق في الحرب (ناحوم 3: 3).
(5) السيف - وكان يُستخدم في الدفاع أو الهجوم، وكان حدّه من الحديد، وكان يتدلى من حزام في الوسط إلى جهة الشمال، وقد يكون مسنون الحدين (قضاة 3: 16) وكان يحفظ في الغمد (1 صموئيل 17: 5) وكان استلال السيف معناه البدء في الحرب (حزقيال 21: 3) ويسمّي بولس الرسول كلمة الله سيف الروح (افسس 6: 17) ويقول كاتب الرسالة على العبرانين أن كلمة الله أمضى من كل سيف ذي حدين (عبرانيين 4: 12).
(6) الفأس - وهي من أدوات الحرب وتعرف الفأس الحربية عند العامة بالبلطة (ارميا 51: 20).