وتقول أيضاً ..
كان ابني في الصف الثالث الإعدادي وعند عودته من أحد الدروس حوالي الساعة 11 مساءاً وكان وقتها موسم في البلد والشوارع مزدحمة بالناس فاكتشف سرقة كتب الدروس والملخصات ومذكرة المادة من على كرسي العَجلة التي كان يركبها فأخذ يبحث عنهم ولكن دون جدوى وعندما أخبرني بذلك دخلت غرفتي أمام صورة القديس أبكي بحرقة وأطلب منه أن يجمع الكتب وقلت له: "أنتَ عارف ظروفي وأنا ليس معى سوى 10 جنيهات والشهر طويل عليَّ ومعي خمسة أولاد وسعر الملخص الواحد 14 جنيه فمن فضلك أرسل لي الكتب.. أنا مش عارفة أعمل حاجة ولكن أنتَ تقدر تجيبهم" وبعدها بيومين اضطررت الذهاب إلى المكتبة لزميل لنا في العمل أطلب منه الملخص وأسدد له المبلغ عند صرف المعاش وذلك لاحتياج ابني له وقرب امتحان نصف العام فأعطاني الكتاب ولكن عند عودتي وجدت صديقة لي (تعمل في حضانة) أحضرت لي كتب ابني المفقودة وقالت: "عندما قرأت الاسم عرفت أنه ابنك والكتب وجدتها في الحضانة" فعرفت إنه القديس الذي أحضرهم لأنه عارف بحالي, بركته المقدسة تكون معنا آمين.