فن صناعة القرار من صانع القرار
أن بناء الشخصيه وتطورها هى أستفاده عمليه فى كل مجالات الحياة , بما فيها الأسره , الخدمة , العمل , وسط الأصدقاء وخلافه .
كل أنسان ناجح أو يسعى الى النجاح . كل تطوير للشخصيه وبنائها . لا بد من أمتلاك وأقول أمتلاك عاملين أساسيين . وبدونهم يصبح الحديث عن التطور , درب من الخيال .
العامل الاول هو+++ الحب . نعم الحب .
العامل الثانى هو+++ الدراسه والمعرفة .
الحب هو الطاقه الغير طبيعية والتى تمنحها للأخرين , لعملك , لكل ما تمتد يدك اليه .
الحب هو الذى يجعلك مميز عن الأخرين وهو الذى يعطيك النجاح والتقدم .
الحب هو الذات المتطوره والمبنيه على أساس . وبدونه ندخل الى الملل والروتين .
ونلاحظ هنا أن الحب ينبع من داخلك . ولا توجد مؤثرات خارجيه عليه الا بسماحك أنت .
وهنا ندخل الى الشق الثانى وهو الدراسة والمعرفه . وهذه لك أن تذهب فيها ابعاداّ بلا حدود
وبالطبع هذا العامل يكون تأثيره من الخارج الى داخل شخصيتك بعكس الحب كما أوضحنا أعلاه .
***** مع ملاحظة أن الحب بلا دراسه يمكنك التطوير والحصول على الدراسة والمعرفة .
أما الدراسة بلا حب لا يمكنك أن تصل الى قوة الشخصيه وتطويرها . بل تصبح ( رتم) فى الحياة . وهذه نشاهدها كثيرا . ناس بتعيش لمجرد العيشه . ولا تسعى الى التطور .
ممكن نترجم كل هذا على أرض الواقع ولنأخذ مثال الخدمة:
أذهب وأعرض أستعدادك للخدمه . ستقبل فورا . على أساس أفتراض الأيجابية وهى أنك تملك طاقة حب .و بعد يومين أذهب مرة أخرى وأعلمهم أنك حاصل على أعلى الشهادات فى العلوم الأنسانيه . سوف تقابل بالترحاب . والوعد بترقيتك الى مركز أعلى يتناسب مع خبراتك .
أما الزيارة الثالثه , فأذهب لتعلمهم أنك مشترك فى منتدى , عملت فيه مشاكل مع المديرين , وأيضا المشرفين , وكملت بالأعضاء . حتى الزوار لم يسلموا منك !!!!!!!!!!!!!!!
هنا ستجد الاجابة الحتميه : أذهب لقد عيناك أمين خدمة على نفسك فقط . نحن نحتاج الى حب وليست دراسه .ليست لك مكان للخدمه بيننا .
هذا الحب تكلمت عنه أسطورة يونانيه قديمة . عندما ذكرت أن هناك رجل تعود كل أسبوع أن يحمل الطعام الى ثعبان ضخم فى الجبل . والثعبان بدوره يعطيه قطعة من الذهب . أستمر الحال حتى جاء اليوم الذى مرض الرجل وأوصى أبنه أن يحمل الطعام الى الثعبان بدلا منه .
وحمل الأبن الطعام . وأخذ يفكر لو قتل الثعبان , يستطيع أن يأخذ كل الذهب ويستريح من ذهابه الاسبوعى اليه .
وعندما وصل الى الثعبان ضربه ضربة شديدة لدرجة ان ذيل الثعبان انفصل عنه . فما كان من الثعبان الا أنه لدغه ومات الصبى .
وعندما حضر الأب بعد فترة الحداد على أبنه , نادى على الثعبان وطلب منه الصفح والرجوع الى سابق عهده . وهنا تكلم الثعبان : لقد ضاع الحب بيننا , انت لن تنسى أنى قتلت أبنك وأنا لن أنسى ذيلى المقطوع . ضاع الحب فليست هناك شىء بعد !!!!!!!!!!!!!!!
والان هل نستطيع ان نخرج ما بداخلنا من حب ونمزجه بالمعرفة , لكى نكون مؤهلين الى أمتلاك شخصية صانع القرار . والتى بدورها تمتلك فن صناعة القرار .......
والقرار لك طبعاّ ...................