وتقول أيضاً ..
بعد زواج ابنتى (منال حافظ) لم يتم الحمل إلا بعد مرور إحدى عشر عاماً على زواجها وكانت تتابع الحمل لدى طبيب بالقاهرة كل شهر وهو الذى أخبرها بأنها حامل فى توأم.. وفى الشهر السابع حدثت لها مشاكل كثيرة منها تسمم حمل فتم حجزها بالمستشفى لمدة خمسة أيام كان يقوم خلالها بعمل رسم قلب للتوأم فى بطنها كل أربعة ساعات.. هذا إلى جانب التحاليل المختلفة للسيطرة على الحالة وحتى يتمكن من عمل قيصرية لها.. وفى نفس الوقت قرر إجراء العملية فى أسرع وقت رغم اعتراض طبيبة الأطفال لعدم اكتمال نمو التوأم.. وكنت أتردد يومياً على مزار القديس وأضيء شمعة وأطلب وأتضرع منه لكى يقف معها وينقذ حياتها وحياة الأطفال.. وقبل دخولها العمليات دهنت بطنها بزيت القديس فتمت العملية بنجاح وأعطاها الله بنتين وُضِعَتَا فى الحضَّانة لاستكمال النمو.. تعرضت بعدها منال لزيادة فى كهربة المخ وارتفاع فى ضغط الدم وزيادة التسمم أدت إلى جحوظ العينين وتخشب الجسم وفقدت النطق والوعى فكنا نصلى ونطلب من القديس أن ينعم عليها بالشفاء.. وبالفعل فقد شُفيت تماماً حتى أن الطبيب المعالج قال: "أن وراءها صلوات كثيرة لأنه مش ممكن واحدة تصل إلى هذه الحالة وتعيش..".
كانت إحدى التوأمين وهى (مورا) تخرج من عينها إفرازات صفراء.. فتم عرضها على أطباء الأطفال فكان كل منهم يصرف لها علاجاً لكن دون فائدة إلى أن حضرت إحدى القريبات ومعها طاقية القديس فوضعتها على رأس الطفلة حتى غطت عينيها تماماً ولكنها كانت مستسلمة تماماً فى راحة وبعد فترة رفعنا الطاقية فلم نجد أى أثر للإفرازات وتماثلت للشفاء..
فشكراً للقديس الأنبا مكاريوس الذى نطلبه فى كل أمور حياتنا.