وتقول أيضاً ..
فى أثناء زيارة القديس للمنازل بخصوص بناء كنيسة السيدة العذراء.. كنت أعانى من آلام وأوجاع كثيرة نتيجة تسمم حدث لى فى الولادة.. مات على أثره الجنين، وكنتُ فى حالة صعبة جداً ودرجة حرارتى غير مستقرة وحياتى مهددة بالموت، ورغم أننى لم أقابل القديس فى هذه المرة لكن بمجرد دخوله المنزل تحسنت حالتى وتماثلت للشفاء ولم أكن أعلم مقدار قداسته إلا بعد تقرير الدكتورة/ إنصاف سعد التى كانت تتابع حالتى وقالت لى: "أن الظروف التى مررتِ بها كانت كافية تماماً لأن تحدث لك وفاة أو على الأقل انسداد فى الأنابيب". فكيف أعيش وأنجب أيضاً؟ ولم أُدرك هذه المعجزة إلا بعد نياحة القديس وظهور معجزاته وبدأت الناس تتحدث عن هذه المعجزات.
ومنها قالت لى إحدى زميلاتى عن معجزة حدثت لزوجها حيث انه كان يعانى من حصوات كثيرة وتحدد ميعاد العملية التى قبل إجراءها بيوم سافر الدكتور لأمر طارئ وأثناء ذلك زارهم القديس فى المنزل فقام زوجها بإبلاغ القديس بما يعانى من حصوات.. وقبل أن يغادر القديس المنزل نزلت الحصوات فقدم زوجها مظروفاً للقديس به أجر العملية.. فتذكرت المعجزة التى حدثت معى نتيجة زيارة القديس لمنزلنا.
بركة صلواته تكون معنا آمين.